آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهامات بالجمود تلاحق ساجد بشأن التحضير لمؤتمر الاتحاد الدستوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتهامات بالجمود تلاحق ساجد بشأن التحضير لمؤتمر الاتحاد الدستوري

الاتحاد الدستوري-صورة ارشيفية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

يعيش حزب الاتحاد الدستوري صراعا بين أمينه العام محمد ساجد وعدد من أعضاء المكتب السياسي، تسبب في إيقاف التحضير للمؤتمر الذي تأخر عن موعده بحوالي 3 سنوات.في هذا الصدد، حمل أحمد البنا، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري رئيس لجنة التنظيمات، في تصريح لهسبريس، محمد ساجد مسؤولية الجمود والشلل الذي تعيشه تنظيمات الحزب، ومسؤولية عدم التقدم في التحضير للمؤتمر المقبل.قال البنا: “منذ وصول ساجد إلى قيادة الحزب، لم يتم عقد أي مجلس وطني، في مخالفة صريحة للقانون”في الوقت الذي كان مقررا أن يتم تنظيم مؤتمر الاتحاد الدستوري في نهاية مارس المقبل، أوضح البنا أن ذلك بات غير ممكن بعد الوقائع التي شهدها آخر اجتماع للجنة التحضيرية يوم السبت 5 فبراير الجاري بمدينة الدار البيضاء والتي أدت إلى توقف اللجنة.وأوضح أن ما وقع في هذا الاجتماع هو أن أغلبية الحاضرين واجهوا ساجد بالعديد من المخالفات التي ارتكبها في حق الحزب، وفي حق أعضاء المكتب السياسي.وأشار البنا إلى أنه حضر الاجتماع رفقة عبد الله الفردوس دون أن يوجه إليهما ساجد الدعوة، مبرزا أن الأخير رفض حضورهما، كما رفض حضور مدير الحزب، رغم أنهم أعضاء بقوة القانون في اللجنة التحضرية، مما سبب توترا بين الأمين العام وأعضاء اللجنة التحضيرية.وبحسب المصدر ذاته، فقدْ “فقدَ ساجد أعصابه خلال هذا الاجتماع، وبدأ في توجيه الشتم، مما جعل البعض يوقفه عند حده ويطلب منه المغادرة إذا لم يعد قادرا على تدبير الحزب حسب القوانين والأعراف الأخلاقية والسياسية الجاري بها العمل، وقد تم تسجيل ذلك كتابة في محضر الاجتماع”.وتابع بأن “أعضاء اللجنة التحضيرية رفضوا الإقصاء العمدي الذي مارسه ساجد في حق عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي، وذلك بعدم توجيه الدعوة إليهم عمدا”.كما اعتبر أن “تكوين اللجنة التحضيرية تم بطريقة مخالفة لما ينص عليه القانون الأساسي للحزب، وفي غياب اجتماعات المكتب السياسي كاملة العدد، وبدعوة الجميع رسميا”.لفت القيادي في الاتحاد الدستوري إلى أن “ساجد يحاول إقصاء أعضاء المجلس الوطني الذين يخالفونه الرأي بكل الوسائل؛ إذ يريد أن يعقد مجلسا وطنيا في حدود 170 من أصل 1000 عضو موزعين على جهات المغرب”، مستغربا توجه ساجد نحو عقد مؤتمر وطني دون عقد مؤتمرات إقليمية وجهوية، في تغييب للقانون الأساسي للحزب. ولم يتسن الحصول على رد محمد ساجد على ما جاء في تصريحات أحمد البنا لهسبريس، رغم المحاولات المتكررة وإخباره بالموضوع عبر رسائل نصية

قد يهمك ايضا :

الحزب “الاشتراكي الموحد” يعلن عن طرد 14 عضواً من الحزب

حزب الاتحاد الدستوري يطرد ادريس الراضي من الحزب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات بالجمود تلاحق ساجد بشأن التحضير لمؤتمر الاتحاد الدستوري اتهامات بالجمود تلاحق ساجد بشأن التحضير لمؤتمر الاتحاد الدستوري



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca