آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد

العميد أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، الأربعاء، أن قوات الجيش "تسلمت" حقل الشرارة، الأكبر في بلاد، من دون قتال، مشيرا إلى أن المعركة مع الميليشيات في مدينة درنة تقترب من نهايتها.

وفي مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، قال المسماري: "قواتنا المسلحة تصل إلى الحقل بشكل سليم وتقف مع (مطالب) الموجودين في الحقل"، الذي يقع جنوب غربي البلاد، كما سيطر الجيش على بلدة مرزوق المجاورة

وتابع: "دون الحاجة إلى قتال أو الزج بقوات.. نحن نعرف من الموجودون في الحقل (الشرارة). ليبيون بسطاء جدا أوكلت إليهم مهمة حماية هذا الحقل. تم قطع رواتبهم حتى يتم إخراجهم من الحقل وإيجاد بديل من الجماعات الإرهابية، (لكن شباب المنطقة) تمكنوا من السيطرة على الحقل".

وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي: " نحن في دولة مؤسسات وقانون، وكل ليبي سيحظى بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة..".

واكتشف حقل الشرارة النفطي عام 1980، ويعتبر الأكبر من نوعه في ليبيا، إذ تبلغ الاحتياطات المؤكدة فيه 3 مليارات برميل، في حين تبلغ قوة إنتاجه اليومية 280 ألف برميل، لكن هذا الرقم تعرض إلى الانهيار وصولا إلى مستوى الصفر، مع غرق البلاد في الفوضى عام 2011.

 وجاء تسلم الحقل النفطي الكبير، بعد أسابيع من إطلاق الجيش الوطني الليبي "عملية الجنوب"، من أجل دحر الجماعات الإرهابية والعصابات العابرة للحدود، وتأمين المنشآت النفطية في الجنوب.

"قطر والإخوان.. ومساعي إنشاء دولة متطرفة"

وقال المسماري إن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر، قامتا بإرسال قوة مسلحة إلى حقل الشرارة "من أجل السيطرة على المهابط والمطارات الموجودة في الحقل، بهدف دعم وإنزال الأسلحة لدعم الإرهابيين في هذه المنطقة".

وأشار إلى أن هناك "مخططا رهيبا لإنشاء دولة متطرفة جنوب غربي ليبيا، إذ ينقلون المجرمين من سوريا والعراق وقطر ودول أخرى إلى ليبيا مستغلين الفراغ الأمني"، مؤكدا أن الليبيين لن يرضوا بالأمر الذين سيكون تهديدا لهم ولدول الجوار.

 معركة درنة

وبشأن المعركة مع الميليشيات في مدينة درنة  شرقي ليبيا، أوضح المسماري أن الجيش أحرز تقدما "ممتازا" خلال الأيام الماضية، معتبرا أن المعركة هناك "في حكم المنتهية".

وأضاف أن الجيش الليبي فقد أكثر من 10 جنود خلال المعركة في درنة، فضلا عن عدد من الجرحى، مشيرا إلى أن عناصر الميليشيات محاصرون داخل مربع صغير في وسط المدينة.

وأكد أن "كل الرؤوس الكبيرة في الجماعات المسلحة في مدينة درنة، قضي عليها خلال الساعات الـ 72 الماضية".

قد يهمك ايضا : تقدم للجيش الليبي في معظم مناطق مدينة سبها

أحمد المسماري يتهم "هيئة الدستور" بعدم النزاهة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca