آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب وإسبانيا يتفاوضان على السماح بمرور مشتريات الأشخاص بين الناظور ومليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب وإسبانيا يتفاوضان على السماح بمرور مشتريات الأشخاص بين الناظور ومليلية

الإجراءات المشددة على مرور البضائع عبر المعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

يبدو أن الإجراءات المشددة على مرور البضائع عبر المعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية، لم تعد مزعجة للمسافرين فقط بل أيضا للسلطات الحدودية المغربية والإسبانية، وذلك بعدما أضحت ملزمة بمنع مرور أبسط الأشياء وخاصة المواد الغذائية والملابس بما في ذلك تلك التي تُشترى للاستهلاك أو للاستعمال الشخصي، لذلك بدأ الطرفان يفكران في صيغة مراقبة أخف دون الوصول إلى الإقرار بالجمارك التجارية.
وقالت تقارير إسبانية إن إسبانيا والمغرب يتفاوضان بالفعل من أجل تخفيف إجراءات مرور البضائع عبر معبر سبتة الحدودي، وذلك بعدما أصبح نظام المراقبة الحالي مسببا للكثير من "الصداع" للأشخاص العابرين، حيث أصبحت أبسط الأشياء تُصادر من الجانبين على غرار كيس طماطم أو ثمرة بطيخ أو مواد غذائية معلبة أو بعض المنسوجات.
وأصبح يسود عدم اليقين بخصوص الأشياء التي يسمح بمرورها بين يدي المسافرين، لأن أي شيء يحملونه معهم أصبح عرضة للحجز وذلك لأن الاتفاق على فتح الحدود المبرم بين البلدين لا يشمل الأنشطة التجارية، لكا ذلك أضحى يمثل إرهاقا للعاملين في الحدود أيضا الأمر الذي أضحت الرباط ومدريد على دراية به، ما دفع مجموعة العمل المشتركة بينهما للبحث عن حلول.
ويسير الطرفان إلى تحديد الكميات التي يمكن للأفراد نقلها من على الجانبين، ويتعلق الأمر بالمشتريات الشخصية لا تلك التي تُقتنا بالجملة وبكميات أكبر من المعتاد، في حين لا زال النقاش حول إمكانية عودة الجمارك التجارية إلى سبتة ومليلية قائما وسط إصرار إسباني يقابل تحفظ مغربي، لكون الرباط تُفضل أن تتم عمليات الاستيراد والتصدير من خلال البوابات المينائية.

وعند منتصف ليلة 16 و17 ماي الماضي عادت المعابر الحدودية البرية للعمل لفائدة حاملي وثائق الإقامة وتأشيرات "شينغن" وفي نهاية الشهر نفسه بدأت عودة العاملين الذين يعبرون الحدود بشكل يومي وفق شروط جديدة، لكن عودة الجمارك التجارية لم تحدث بعد على الرغم من مطالبات الحكومة الإسبانية والحكومة المحلية في سبتة، في حين يرفض المغرب ذلك، بل وجرى التشديد على منع مرور جميع أنواع البضائع من طرفه.

قد يهمك أيضا

التقارب بين المغرب وإسبانيا يمهد لإحداث نفق مضيق جبل طارق

 

المغرب وإسبانيا يؤجلان حل قضية المكاتب الجمركية في سبتة ومليلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يتفاوضان على السماح بمرور مشتريات الأشخاص بين الناظور ومليلية المغرب وإسبانيا يتفاوضان على السماح بمرور مشتريات الأشخاص بين الناظور ومليلية



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca