الجزائر - وكالات
إستقبل فضاء بلاصتي أول أمس، المخرجين الشابين "نزيم سويسي" و"زينب مرزوق"، في عرض لفيلمهما الوثائقي الجديد "MERCI POUR LA CIVILIZATION"، وقد تبع العرض الذي يندرج ضمن سهرات ليالي "ألف نيوز ونيوز" الرمضانية نقاش حول العمل السينمائي الجديد.الفيلم الذي دامت مدته حوالي ساعتين، كان عبارة عن قصة ترويها "زينب"، ترافقها مجموعة من الصور التاريخية، وتعليقات بعض الكتاب والمؤرخين.. وكما يدل عنوانه فهو يتحدث عن "الجزائر" وكيفية استعمار فرنسا لها بحجة القضاء على البربر والقراصنة وجلب الحضارة والتطور.
تطرق الفيلم إلى العديد من النقاط الحساسة في تاريخ العلاقة الجزائرية الفرنسية، حيث استعان فيه المخرجان بوجوه أدبية وتاريخية مثل "ابراهيم سنونسي" أستاذ جامعي، "فؤاد صوفي" و«دحو جربال"، باحثان تاريخيان، إضافة إلى الكاتب "كمال بوشامة" وغيرهم.
بدأ العرض بصورة تصف الجزائر في 04 جويلية 1830، ليقسم الفيلم إلى خمسة مقاطع "الجزائر في 1830" وفيه بيّن الشريط الوثائقي حالة الجزائر المتطورة وكذا حالة سكانها المعيشية المرضية قبل دخول الاستعمار عليها، "زمن الشكوك" وفي هذه المرحلة بدأت الشكوك تراود الجزائريين حول النية الحقيقية لدخول فرنسا لبلدهم..
"التمزق" حسب الفيلم، فإن العديد من المناطق الجزائرية آنذاك كانت راضية بحكم فرنسا على عكس باقي المناطق، مما أدى إلى انقسام بين الشعب بين موالين لفرنسا ومعادين لها. وخلال المقطع الرابع "حرية، مساواة، أخوة"، يفتح الشعب عينيه عن حقيقة ما يحدث، ويفهم أن فرنسا جاءت للتدمير لا التعمير مما يؤدي إلى المقاومات المعروفة في المقطع الخامس "وقت النسيان".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر