مستغانم - واج
نال الفيلم "الأندلسي" لمخرج محمد شويخ الذي تم عرضه مساء الخميس بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" بمستغانم، إعجاب الجمهور المستغانمي ومحبي الفن السابع.
وجلب هذا الفيلم الذي ميزه حضور المخرج محمد شويخ ويمينة شويج والممثلة بهية راشدي اهتمام جمهور عريض من العائلات المستغانمية والشباب عشاف الفن السابع وعدد من رجال الثقافة بالمنطقة، على اعتبار أنه يعالج مرحلة هامة من تاريخ الجزائر العريق والمرتبطة ب 16 سنة الأخيرة التي فصلت بين سقوط غرناطة والتحاق بعض سكان الأندلس بالجزائر.
ويروي هذا الفيلم الخيالي التاريخي الذي أدى أدواره مجموعة من الفنانين الجزائريين أمثال بهية راشدي ومحمد بن بكريت ومليكة بلباي وحسان كشاش، إلى جانب فنانين عرب واسبانيين مرحلة مثيرة ومؤثرة من تاريخ المسلمين في الأندلس والأحداث التي عجلت بسقوط غرناطة بعد 7 قرون من التواجد العربي بإسبانيا ولجوء مسلميها إلى الجزائر والمغرب.
وقد عبر العديد من العائلات المستغانمية عن إعجابهم لهذا الفيلم التاريخي أملين في تكرار مثل هذه العروض السينمائية وإعادة فتح دور السينما لإعادة الاعتبار للفن السابع.
الجدير بالذكر أن المخرج محمد شويخ من مواليد 3 سبتمبر 1943 بمدينة مستغانم بدأ مشواره الفني كممثل في فرقة عبد الرحمان كاكى المسرحي لينضم إلى المسرح الوطني الجزائري.
وقد شارك خلال فترة الستينات في العديد من الأفلام نذكر منها "فجر المعذبين" و"ريح الأوراس" و"الخارجون عن القانون"، بالإضافة إلى إخراجه لمجموعة من الأفلام التلفزيونية و الأفلام الطويلة للإذاعة و التلفزيون على غرار "الفتحة" و"البؤساء" وكذا أفلام "القطيعة" و"القلعة" و"دوار النساء" وغيرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر