آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان

عمان ـ بترا

تتناول قصة الفيلم البلجيكي (الصَبي ذو الدراجة) الذي تعرضه مؤسسة شومان غدا الثلاثاء محنة صبي في الثانية عشرة من عمره , يجد نفسه فجاة وحيدا بعد أن هجره والده دون مقدمات وباع دراجته التي يتوحد معها وتمثل بالنسبة له الحركة والانطلاق ووسيلته الوحيدة للخروج من كرب العزلة. لم يصدق الصبي أن والده غادر المكان دون أن يترك عنوانا ولا رقم تليفون وتركه هكذا ضائعا في بيت للأيتام . يصور الفيلم الذي اخرجه الشقيقان جان وبيير داردين أحداثه ببساطة من الصعب الافلات من تأثيرها ، وأتى في النهاية كعمل إبداعي أثير ، مكنه من قطف جائزة مهرجان كان السينمائي لعام 2011 مشاركة مع فيلم تركي بعنوان (حدث ذات يوم في الأناضول). الفيلم لا يزخر بالأحداث, لكنه يموج بالمشاعر النفسية حول علاقة الأب والابن المرسومة بشفافية ورقة وتأمل جيد لمعنى الحرمان العاطفي والإحساس بالضياع والوحدة والخوف من فقدان السند . الأسلوب السردي ونسج العلاقات الإنسانية المتعددة بين الشخصيات الثانوية تم تهميشها مع العلاقة التي تحتل بؤرة الاهتمام، وتتميز بالتكثيف والاعتماد على الإيحاءات البصرية والمضمون الذي ينقله التشكيل داخل إطار الصورة . بيد ان المنمنمات العاطفية المنسوجة برهافة وإبداع شاعري وحس إنساني ثاقب وواع بخريطة التفاعلات البشرية وظروف الإنسان الاقتصادية والاجتماعية التي هي من عوامل التميز في (الطفل ذو الدراجة) مثلما الاحساس بعدم الصنعة, وكأن ما نراه شريحة حية مقتطعة من المنطقة السكانية التي تمثل مسرحا للأحداث والشخصيات وهي شريحة إنسانية صادقة ومقنعة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca