آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عرض الفيلم الوثائقي "محمد و ياسمينة" في افتتاح الأيام السينمائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض الفيلم الوثائقي

الجزائر - واج

انطلقت الطبعة الرابعة من فعاليات الأيام السينمائية للجزائر العاصمة مساء السبت بقاعة سينماتك العاصمة بعرض شريط وثائقي بعنوان "محمد و ياسمينة " لمخرجته الفرنسية ريجين عبادية .يتناول هذا الشريط الجزائري الفرنسي على مدى 63 دقيقة المسار الشخصي والأدبي للكاتب الجزائري العالمي ياسمينة خضرة .في هذا الوثائقي الذي ساهم في إنتاجه بشير درايس بمساهمة التلفزيون الجزائري و قناتي ارتي و ويت (8) عادت المخرجة إلى متابعة خطوات محمد مولسهول الشهير أدبيا باسم ياسمين خضرة مع عالم الكتابة و الإبداع منذ نعومة أظافره و هو تلميذ في مدرسة أشبال الثورة التابعة للجيش الوطني الشعبي . فضلت هذه المخرجة والسيناريست و مصورة البلاطو إعطاء الحرية لكاميراتها لتتجول رفقة ياسمينة خضرة في الفضاءات و الأماكن التي أثرت في تكوين شخصيته و صقل موهبته فعادت به و معه إلى القندسة مسقط رأسه و مدن أخرى كان له معها علاقة حميمية مثيرة و مصيرية مثل تلمسان التي رحل إليها ليدخل مدرسة عسكرية و هو في ال9 من عمره .وحاولت المخرجة استرجاع بعض ذكريات الماضي بصور من الأرشيف مرفقة بتعليق جميل و معبر مأخوذ من روايات الكاتب . ولعل ان أجمل ما في الشريط هو ذلك التعليق الذي اظهر جمال و عمق و دقة الوصف عند هذا الكاتب العالمي الذي اقتبست السينما الكثير من رواياته و إلى جانب المدن التي كان لها تأثير في مسار الكاتب مثل وهران و الجزائر عمدت مخرجة الوثائقي إلى شهادات أقرباءه و أساتذته و كذا زملاءه في الدراسة في مدارس أشبال الثورة و مدرسة الضباط في محاولة لإعادة تشكيل محيط الكاتب لاختراق عالمه الخاص . كما توغلت كاميرا ريجين في حميمة الأديب عندما أقحمت زوجته التي حمل اسميها (ياسمينة و خضرو) ليستخرج يهما شهادة ميلاد أديب عظيم إلا أن تلك اللقطات التي ظهر فيها الزوجان جنبا لجنب طغى عليها نوع من الحرج و الخجل حيث لم ترق تلك الصورة إلى كلام الكاتب عن حبه و إعجابه بزوجته التي أصبحت من خلال اسمها ملازمة لكل إبداعاته .و ما يعاب على الفيلم أيضا اعتماده على التحقيق على حساب العمل الروائي و الخيالي حيث غاب فيه جانب التشويق . و ستتواصل أنشطة هذا المهرجان الذي بادرت بتنظيمه جمعية " لنا الشاشات "إلى غاية 20 نوفمبر بعرض 35 شريط ما بين وثائقي و فيلم قصير منها 25 فيلم جزائري و 10 أعمال أجنبية.وقد تم اختيار هذا العدد من 80 طلب مشاركة كما صرح المنظمون و ذلك على أساس تفضيل الأفلام التي لم يسبق و أن عرضت بالجزائر مع التركيز على الوثائقي الجزائري وهو غرض هذا المهرجان. وتنتمي اغلب الأعمال المشتركة إلى البلدان العربية ( الأردن و مصر و سوريا و فلسطين و لبنان و العراق و قطر و تونس و المغرب و البحرين )إلى جانب أفلام من فرنسا والولايات المتحدة و البرازيل و تركيا .و سيتم في ختام التظاهرة تتويج الأعمال الناجحة بناء على قرارات لجنة التحكيم التي ترأسها المخرجة الجزائرية نادية زواوي المقيمة بكندا .وسيعرض خلال المهرجان فيلم طويل واحد بعنوان "ساعي البريد" للمخرج مهدي عبد الحق و يعتبر حسب المنظمين تكريم لهذا المخرج الذي بدا مشواره بالشريط القصير وباستعمال الكاميرا سبر 8 مضيفين أن هذا الفيلم الذي أنتجه التلفزيون الجزائري لم ينال حقه من العرض. و كانت جمعية "لنا الشاشات "قد نظمت من 21 الى 25 أكتوبر الماضي ورشة لكتابة السيناريو تحت إشراف الأستاذ فيليب جالادوو وذلك لفائدة سينمائيين شباب و تنوي الجمعية تنظيم ورشة أخرى بعد انتهاء هذه الأيام تحت إشراف السوري غسان عبد الله .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الفيلم الوثائقي محمد و ياسمينة في افتتاح الأيام السينمائية عرض الفيلم الوثائقي محمد و ياسمينة في افتتاح الأيام السينمائية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca