تونس - و م ع
افتتحت مساء الثلاثاء بالعاصمة التونسية فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان، بعرض فيلم " الشهيد السعيد" ، تكريما لروح القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل أمام منزله قبل ستة أشهر.
كما تم خلال حفل افتتاح هذه الدورة ، التي تنظمها "الجمعية الثقافية التونسية للإدماج والتكوين" إلى غاية 28 شتنبر الجاري بمشاركة 58 فيلما من 19 بلدا عربيا وأجنبيا من بينها تونس والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وتركيا والدنمارك وألمانيا، عرض شريطين قصيرين للمخرج الأردني طارق ريماوي بعنوان "مفقود" و"هدر".
ويتناول فيلم "الشهيد السعيد" للمخرج الحبيب المستيري وإنتاج نصر الدين السهيلي على امتداد ساعة ونصف مسار حياة هذا المناضل اليساري منذ طفولته إلى يوم اغتياله ، من خلال وثائق خاصة وصور ومواد تلفزيونية مسجلة وشهادات أسرته وأصدقائه وأنصاره.
ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة وأخرى مخصصة لأفلام المرأة، وذلك بمعدل 10 أفلام في كل مسابقة، ستتوزع على 6 قاعات عرض بالعاصمة ، إلى جانب تخصيص قسم لأفلام المدارس والجامعات السينمائية.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كلا من السينمائية سنية الشامخي والمنتجة لينا بن شعبان والشاعر آدم فتحي ، في حين تتكون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرجة المصرية نيفين شلبي والسينمائي منير بعزيز والمخرج الشاب رفيق عمراني . أما قسم مسابقة "أفلام ونساء" ، وهي فئة أفلام تطرح انشغالات المرأة ودورها في المجتمع ، فيحضر في لجنة تحكيمها كل من الناشط الحقوقي الهاشمي بن فرج والسينمائية إيناس التليلي والسيناريست والصحفية سعاد بن سليمان.
ويشتمل برنامج المهرجان أيضا على ندوات تتعلق بقضايا تهم السينما والتزامها السياسي، وحقوق المرأة والفنان والهوية، إضافة إلى جلسات خاصة بالسينما المصرية بعد الثورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر