آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شركة "بوليوود" الهندية تنتج فيلمًا يتطابق مع الفيلم الروسي "سوفيتي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة

موسكو - وكالات

أعلنت شركة سينمائية هندية إنتاجها فيلم "أحب نيويورك" الذي تشبه قصته إلى حد كبير قصة فيلم سوفيتي قديم لا يزال يحظى بشعبية واسعة في جميع جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، اشتهر باسم "نعيما" أو "سخرية القدر"، الذي تم عرضه للمرة الأولى في 1 يناير/كانون الثاني 1976. لم يكن اختيار هذا التاريخ موعدا لعرض الفيلم صدفة، بل جاء تماشيا مع قصة الفيلم الذي تدور أحداثه حول الساعات القليلة التي تسبق الاحتفال برأس السنة وكل ما يرافقها من استعداد لاستقبال العام الجديد، والساعات الأولى من العام الجديد بكل ما يحمله من آمال وأمنيات طيبة. تدور أحداث الفيلم حول طبيب يستعد للاحتفال برأس السنة الجديدة، يتجه مع 3 من أصدقائه، جميعا كعادتهم، إلى حمام روسي، على غرار الساونا أو الحمامات التركية الشهيرة، للاستحمام والاستعداد لاستقبال العام الجديد، ووداع أحدهم الذي من المفترض أن يسافر من موسكو إلى لينينغراد (بطرسبورغ). بالطبع كما تقتضي الظروف في حالات كهذه تناول الأصدقاء شيئا من المشروبات الروحية. شيئا فشيئا يتطور الأمر إلى أن يسقط اثنان منهم في غيبوبة السكر، فيما بدأ الآخران يخمنان من الذي يجب أن يسافر إلى عاصمة الشمال، فقررا إرسال الشخص الخطأ، وهو الطبيب جينيا (يفغيني) الذي كان من المقرر أن يتقدم رسميا في تلك الليلة لخطوبة حبيبته. يصل جينيا إلى المدينة ويتجه على الفور إلى منزل يقع في نفس عنوان منزله في موسكو ويفتح باب الشقة بمفتاحه، ويغرق في نوم عميق حتى توقظه صاحبة الشقة ناديا (ناديجدا وتعني باللغة الروسية الأمل) التي أدت دورها الممثلة البولندية باربرا برليسكا، وتحاول طرده من بيتها قبل أن تستقبل خطيبها المدعو لحفل يجمع بينهما فقط. تنتهي القصة المليئة بمشاعر الحب والغيرة والسعادة بارتباط جينيا بناديا، وبسفرهما إلى موسكو كي تتعرف العروس على والدة حبيبها. الفيلم عبارة عن حكاية خيالية حاول المخرج إلدار ريزانوف من خلالها طرح مسألة الروتينية في الحياة والتشابه حتى في أدق تفاصيلها، التي قد تصل إلى درجة العبثية، فعرضها بنجاح في فيلم لا يزال يحظى بإعجاب الكبير والصغير ممن لم يعايشوا تلك الحقبة على حد سواء.      تحول هذا الفيلم إلى ما يشبه طقس من طقوس وداع السنة قبل استقبال أخرى في روسيا، فارتبط في ذهن المواطن السوفيتي سابقا والروسي حاليا بأجواء الحب وخيبة الأمل والغيتار والثلج وشجرة العيد بالطبع، تعرضه سنويا أكثر من قناة روسية في ليلة رأس السنة قبل وبعد الساعة 00:00.  فيلم مبني على قصة غير واقعية يبدو أنه آخذ في طريقه إلى العالمية قصة فيلم روسي بمشاركة بولندية يعاد تصويره بنكهة هندية في أجواء أمريكية. وعلى الرغم من أن مخرج الفيلم الهندي يؤكد أن ليس لديه أدنى علم بالفيلم السوفيتي، لكن أحداثه تكاد تكون مطابقة لـ "سخرية القدر"، باستثناء بعض التفاصيل. الجدير بالذكر أن "بوليوود" كثيرا ما تعيد تصوير أفلام عالمية مشهورة، ربما أشهرها فيلم ميلوش فورمان "أحدهم طار فوق عش الوقواق" من بطولة جاك نيكلسون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة بوليوود الهندية تنتج فيلمًا يتطابق مع الفيلم الروسي سوفيتي شركة بوليوود الهندية تنتج فيلمًا يتطابق مع الفيلم الروسي سوفيتي



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca