الرباط - وكالات
بعد فضيحة الكاميرا الخفية التي كشفت هبة بريس في مقالها السابق زيف بعد تفاصيلها، بسبب أخطاء تقنيَّة كشفت بالملموس الواضح أن "جار و مجرور" الذي يُقدَّم على أساس أنَّه كاميرا خفية؛ قام المخرج المغربي ادريس الروخ المشارك في الحلقة الفاضحة بالتعليق على ما تناقله المشاهدون على مواقع التواصل الإجتماعي، مفنِّدا دعوى التَّمثيل، موضحا أن الأخطاء التقنية التي زامنت إعادة تمثيل بعد اللقطات الواقعية هو ما أنتج هذا اللبس في ذِهن المشاهد.مباشرة بعد هذا الرد و التوضيح الذي لم يحظ بقبول المتتبِّعين و المعلِّقين، قام آخرون باكتشاف أخطاء مماثلة في حلقة "البيغ"، حيث توضِّح الصور أنه لم يكن داخل السيارة التي تُقلُّه، لحظة قيامها بإحدى اللَّفات الخطيرة، و التي غالبا ما لا يقوم بها أويشارك فيها سوى المُمثِّلون البدلاء المتخصصون في لقطات المجازفة.
ما تمَّ الكشف عنه اليوم أكبر من أي توضيح قد يصدر من القناة أو أحد مُمثليها، فبرنامج "الكاميرا المجنونة" الذي يُقدم على أساس أنه كاميرا خفية ما هو إلا تمثيل كذلك، و هو ما كشف عنه بعض هواة التَّصوير الذين كانوا قريبين من مسرح تصوير إحدى الحلقات التي لم تُبثّ بعد، و التي تظهر شخصا يحاول التقاط الكرة لرميها إلى أصحابها، ليفاجأ بمتنكر في زي "غوريلا" يخرج عليه من خلف حاجز و يخيفه.
المشهد الفاضح يُظهر فنِّيِّي البرنامج و مصوِّريه و هم بكامل أبدانهم يصورون المشهد الذي كان يفترض به أن يكون خفيًّا، كما يلوِّح المشرف على المشهد بيده إلى الممثل، تارة ليأمره بالقدوم تجاه المقلب و تارة للتلويح بيده إلى الكاميرا كنوع إعجاب. فيما كانت التعليقات الساخرة لمصوري مشهد الفضيحة ساخرة حد سخرية التمثيلية التي كان من المحتمل أن تعرض للمشاهدين على أنها كاميرا خفية.
نفس المقلب المزعوم الذي كان مقررا أن يكون ضمن إحدى الحلقات القادمة، سبق أن تم عرضه بطريقة أخرى على القناة الثانية يوم السبت الماضي و هذا رابطه على موقع القناة بدءا من الدقيقة 4:50.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر