آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"المغضوب عليهم" يحقق إقبالاً جماهيريًا ضعيفًا في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء: سعيد بونوار

أبدت المخرجة والموزعة السينمائية المغربية إيمان المصباحي "مديرة مؤسسة كنال4 للتوزيع السينمائي" إنزعاجها وهي تتلقى أخباراً "غير سارة" عن الإقبال القليل جداً على الفيلم المغربي الجديد" المغضوب عليهم" للمخرج محسن البصري والذي غامرت بتوزيعه في الصالات السينمائية قبل 3 أسابيع.  وقالت إيمان لـ "مغرب اليوم":"لم يحقق الفيلم ما كنا ننتظر منه، وخيب توقعاتنا بمتابعة قياسية له". ولم تحدد الموزعة أسباب الإقبال الضعيف على مشاهدة الفيلم، الذي أثار ضجة واسعة إبان مشاركته في المهرجان الوطني للفيلم المغربي في طنجة، وتحول إلى مادة دسمة للنقاد والمتتبعين ورجال دين, الذين رأوا في مضامينه تهجماً على الإسلام والمسلمين، إذ تابعه عدد قليل رغم الحملة الدعائية التي سبقته في التلفزيون والإذاعات والصحف، ومن خلال لافتات في أهم الشوارع المغربية. ولم يستطع الفيلم الذي حاول المخرج أن يجمع فيه ما تفرق في غيره بوضع الإرهاب، والتطرف، والفن، والتدين في سلة واحدة، من خلال استعراض مشاهد اختطاف فرقة مسرحية من قبل جماعة "متطرفة" تلقى أعضاؤها الشباب تعليمات بتصفية أفراد الفرقة بدعوى محاربة الفن "الفاجر" بعد احتجازهم، إلا أن فترة الإحتجاز غيرت من مفاهيم الشباب "المجاهدين" وحولتهم إلى عشاق للفن أيضا.   وبالإقبال القليل على مشاهدة الفيلم، يكون موضوع التطرف الديني في السينما المغربية قد استوفى حضوره بعد عشرات الأفلام التي ناقشت الموضوع ذاته قبل أن يتحول إلى مادة للتفكه، وهو ما حصل مع الفيلم الأخير للمخرج إبراهيم شكيري" الطريق إلى كابول" الذي حطم كل الأرقام القياسية في تاريخ المشاهدة السينمائية المغربية، ومازال يعرض حتى الآن في القاعات رغم مرور أكثر من عام على عرضه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغضوب عليهم يحقق إقبالاً جماهيريًا ضعيفًا في المغرب المغضوب عليهم يحقق إقبالاً جماهيريًا ضعيفًا في المغرب



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca