آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيلم وثائقي فرنسييتتبع يوميات الثورة الليبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية

صورة ارشيف لمخيم تدريب لثوار ليبيين في الزنتان
باريس ـ أ.ف.ب

 يتتبع فيلم وثائقي فرنسي يوميات الثورة الليبية من الساعات الاولى لاندلاعها في شباط/فبراير من العام 2011، وحتى النهاية الدموية لمعمر القذافي الذي حكم بلاده بالحديد والنار منذ العام 1969.

ويحمل هذا الفيلم اسم "تومورو تريبولي" (طرابلس غدا)، وهو يروي "قصة الثورة الليبية من خلال مسيرة مجموعة من الثوار في جبل نفوسة" في شمال غرب ليبيا، على ما يشرح مخرجه فلوران مارسي لوكالة فرانس برس.

ففيما كانت انظار العالم مشدودة الى بنغازي في الشرق الليبي، كان الثوار في منطقة اخرى هي الزنتان في جبال نفوسة، يقارعون قوات العقيد المستبد، بحسب مارسي.

ويقول "كانوا معزولين عن العالم، يحاصرهم جنود القذافي، لكن سكان الجبال هؤلاء خالفوا كل التوقعات وهزموا قوات النظام وصولا الى ابواب العاصمة طرابلس".

ومن حرب العصابات في الجبل الى السيطرة على الشواطئ المطلة على البحر المتوسط، يتعقب هذا الفيلم مسيرة رجال بسيطين تحولوا الى ثوار، كان الغطاء الجوي الغربي عاملا حاسما في انتصار ثورتهم.

وفي سبيل اعداد هذا الفيلم المميز، امضى المخرج ثمانية عشر شهرا الى جانب المقاتلين، وهو سبق ان صور في مناطق حروب من الشيشان في العام 1996 الى افغانستان، واعد فيلما عن الاولى بعنوان "اتشكيري كنتي" صوره في غروزني المدمرة، وفيلما عن الثانية.

وسيكون فيلمه الجديد الحلقة الثالثة من سلسلة الافلام التي تروي قصص رجال في الحرب.

ويتضمن "تومورو تريبولي" مشاهد قوية من المعارك، ويوثق ملامح مهمة في الثورة الليبية، منها تقهقر قوات النظام امام المعارضين، واطلاق النار في الهواء ابتهاجا بالنصر.

بعد دحر قوات القذافي من الزنتان، توجه المتمردون الى مدينة الزاوية الاستراتيجية على ضفاف البحر، ومنها فتحت لهم ابواب العاصمة طرابلس.

كان الثوار يتنقلون بسرعة من منطقة الى اخرى، في هذا البلد الصحراوي المترامي الاطراف، لا يوقفهم سوى بعض جيوب المقاومة، وقوامها غالبا من بعض القناصة والمقاتلين المرتزقة من افريقيا.

لكن المتمردين كانوا يقتحمون الاهوال دون كثير من التفكير، معززين معنوياتهم بصرخات "الله اكبر".

ومن قادة الثوار رجل مسن يدعى الشيخ مدني يبدي له رجاله تقديرا كبيرا.

في احد المشاهد يبدو الشيخ مدني على سرير في المستشفى. ويقول ابنه ابراهيم "امنيتا الاغلى ان نكون شهداء..فليكن ذلك".

ويوثق الفيلم ايضا بعض الامور الغريبة الاطوار التي كان يبثها التلفزيون الموالي للنظام الليبي، مثل المذيعة التي كانت تحمل مسدسا على الهواء وتصف المتمردين بانهم خارجون من الكهوف.

ويبلغ الفيلم ذروته مع اقتحام المتمردين تحت غطاء ناري كثيف جدا باب العزيزية حصن معمر القذافي في طرابلس، والتي اعلن فلوران مارسي الذي كان يتعاون آنذاك مع وكالة فرانس برس خبر سقوطها بيد الثوار للعالم.

ولا تحول بطولات هذه الملحمة من دون ان تبدو الفوضى وقد بدأت تطل برأسها على ليبيا.

ويقول مارسي "انها قصة الطاقة الثورية، قصة قاطرة لم يكن ممكنا وقفها" دفعت الليبيين في تلك الثورة، مثل ذلك الفتى الذي كان يتدرب على الصحافة في الزنتان، والذي قال وهو يبكي "الحرية كلمة صغيرة، لكنها تعني الكثير".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca