آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لطيفة لـ"المغرب اليوم":

أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي

المُطربة التونسيّة لطيفة
القاهرة  - محمود الرفاعي

القاهرة  - محمود الرفاعي مثّلت علاقة المُطربة التونسيّة لطيفة العرفاوي بوالدتها فاطمة، حب وود لم ينقطع أبدًا في يوم من الأيام إلي يومنا هذا، ولا تستطيع بنت تونس الخضراء أنّ تتصرف في أي شيء أو تتخذ قرارًا مهمًا في حياتها دون أخذ رأي والدتها التي دائمًا وعلى حد قولها تكون آرائها صابئة، ففاطمة بالنسبة لطيفة وأشقائها هي الهواء الذي يتنفسونه ولا يستطيعون العيش والحياة دونه.
تتحدث لطيفة عن والدتها، لـ"المغرب اليوم"، موضحةً "لم نكن من أسرة غنيّة مدعومة بالمال، فوالدي كان يعمل مقاولاً وفارق الحياة وأنا صغيرة، ومن يومها اتخذت أمي دوره وأصبحت أم وأب في نفس الوقت، وتوّلت مسؤولية ثمانية أبناء نعيمة، منيرة، حسن، مختار، نورالدين، لطفي، قيس".
 وأكدت "والدتي لم تكن تعرف معني اليأس، فهي وهبت نفسها من أجلنا، وكانت تُحمسنا دائمًا لكي نكون من الأوائل في مراحلنا التعليميّة حتى تثبت للجميع أنها استطاعت أن تقدم أبناء صالحين لتونس وللوطن العربي". واستكملت أنه "وعلى رغم الحمل الثقيل الذي تركه لها والدنا، وتحملت أمي وصبرت وضحت بكل صحتها من أجلنا، ونجحت بفضل الله تعالى أن تقدم أبناء صالحين وممتازين كل في مجاله".
وعن دورها في حياتها، أشارت أنه "لفاطمة دور كبير ومهم في حياتي الفنية، هي أول من وجهني للغناء، فلم تتركني بل ساندتي إلى ما وصلت له الآن، ولا أنسى فضلها وفضل أشقائي الذين استقطعوا جزءً من أموالهم لكي يساعدوني في شراء تذكرة السفر لمصر لبدء رحلة الانطلاق في الغناء".
واختتمت حديثها "أمي هي من أحببتني في الفن، فأتذكر وأنا صغيرة، كانت دائمًا ما تحكى لي قصص الفنانين الذين كانت تحبهم، وأنها كانت تحلم بأن تصبح ابنتها في يوم من الأيام مثل هؤلاء الذين تحفظ قصصهم، ولا أنكر أنها حتى الآن مازلت تحكى لي قصصهم وأنا كبيرة، إلى الآن وقبل أنّ أُسجل أيّة أغنية أو أعمل فني لابد من أن اجتمع أو أتصل بها من أجل أن أتشاور معها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca