آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفنَّانة لينده سلام في حوار مع "المغرب اليوم":

المسرح الجزائريّ يتعرَّض للانتقاد رغم قوّة النّص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسرح الجزائريّ يتعرَّض للانتقاد رغم قوّة النّص

الممثِّلة القديرة لينده سلام
الجزائر - سميرة عوام

أكَّدت الممثِّلة القديرة والوجه السينمائيّ المعروف لينده سلام أنّ المسرح الجزائريّ بلغ مستوى من الشّهرة العالميّة، وذلك بفضل عمالقة الفنّ الرّابع في الجزائر والذين رحلوا تاركين وراءهم عملًا مسرحيًّا ثقيلًا، وأنه على الجيل الجديد العمل بجديّة للحفاظ على المرتبة التي وصلت لها السينما والمسرح الجزائريّ، لأن ما يلاحظ الآن هو غياب الاحترافيّة ونقص التنوّع في عملية انتقاء النّصوص وحتى الممثّلين.
من جهتها ذكرت الفنَّانة لينده سلام في محادثة للمغرب اليوم أنّ الجزائر شاركت في عدة أعمال مسرحية ناجحة وقوية من حيث الإخراج والنص في المهرجانات العربية،إلا أنها أقصيت من طرف بعض اللجان التي تم الاعتماد عليها في تقييم الأعمال والإنتاجات المسرحية في الوطن العربي لأسباب تبقى مجهولة وعلى حدّ تعبيرها فإن المسرح في الشارقة لا يعبر عن وضعية المجتمع ولا يلبي احتياجاتهم مقارنة ما يقدمه المسرح الجزائريّ والذي يعتبر الأقرب
للجمهور.
وعن دور المرأة الجزائريّة في بناء المسرح أكّدت الممثلة لينده أن المرأة لها دور كبير في إنجاح هذا الحقل خاصة أننا لا نرى عمل رجالي منفرد دون إقحام المرأة لتذكر بعض الممثلات اللوات صنعن مسيرة فنية واسعة من بينهن الراحلة كلثوم والفنَّانة صونيا والممثلة القديرة دليلة حليلو ودوجة وفتيحة بربار.
وفي سياق متصل أكدت الفنَّانة المتألقة لينده سلام أن نجاحها في المسرح صقل مواهبها وفجّر مكنوناتها الداخلية،حيث إن عمرها المهني فاق الـ 22سنة، وعليه فإن هذه المسيرة الفنّية صنعت تميزها وتفردها على خشبة المسرح والسينما وكذلك على شاشة التلفزيون، وقد خلق لها كل هذا تواصل مع الجمهور والذي تعتبره الأرضية الخصبة لصناعة النجاح، وحسب الفنَّانة لينده فإن الجوائز وحدها غير كافية لتقييم عمل الفنان وإنما الإحترافية والبساطة وصدق الممثل على الخشبة كل هذا سيصنع شهرة الممثل.
وأضافت أنها تحب السينما، حيث فتحت لها آفاقًا أخرى، خصوصًا في الشقّ المتعلق في الانفتاح عن ممثّلين مشهورين في العالم، لكن السينما حسب لينده لم تصنع طموحاتها و لم تشبع احتياجاتها، وعليه فإن المسرح الوحيد الذي استطاع تفجير الطاقات الداخلية لهذه الممثلة القديرة.
وعن مشاركتها في مسرح الطفل أشارت إلى أنها لأول مرة تُخرج مسرحية للصغار تحت عنوان إنقاذ فزاعة، وهي مستعدة لتخدم مسرح الطفل لأنه الأكثر صدقًا في التفاعل مع نجاح أي عمل يقدم له بفضل البراءة والصدق.
وقد شاركت الفنَّانة لينده سلام في15مسرحية و 5 أفلام، منها الفيلم الشهير والذي حقق نجاحًا كبيرًا "حورية"، إلى جانب مشاركتها في المسلسلات والسكاتش إلى جانب العمل كمساعدة مع مخرجة تونسية حتى الوصول إلى تقديم مسرحيتين باللغة الفرنسية في صالونات باريس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الجزائريّ يتعرَّض للانتقاد رغم قوّة النّص المسرح الجزائريّ يتعرَّض للانتقاد رغم قوّة النّص



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca