آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الممثلة المغربيّة ثريا العلوي لـ"المغرب اليوم":

سعيدة بإشادة الجمهور والنُقّاد بنجاح "يوم وليلة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعيدة بإشادة الجمهور والنُقّاد بنجاح

الممثلة المغربيّة ثريا العلوي
الدار البيضاء ـ أمينة علوم

أكدت الممثلة المغربيّة ثريا العلوي، لـ"المغرب اليوم"، سعادتها بالصدى الطيب والتجاوب الإيجابيّ للجمهور عند عرض الفيلم الطويل "يوم وليلة"، وأن رد فعل الجمهور كان في مستوى توقّعات فريق العمل الذي بذل مجهودًا جبارًا في التحضير والتصوير, وحتى خلال العرض، فيما وصفت الفيلم بـ"العمل الناجح".
وقالت العلوي، "أومن بأن التفاني في العمل لابد وأن تقطف ثماره محبة من قِبل الجمهور والصحافيين والنقاد، ويكفي أن الفيلم ظلّ في القاعات السينمائيّة لتسع أسابيع، وشهد إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، ونال استحسان الصحافيين والنقاد والجمهور الذي كان هدفنا أن نتقاسم معه قصة مغربيّة مائة في المائة، بظروفها وفضاءاتها وشخصياتها"، معتبرة أن "عدم ظهورها بشكل متواصل على الساحة الفنيّة، تحدي بالنسبة لها، فهي لا تقبل الظهور من أجل الظهور فقط، بل تحرص على أن يترك الدور الذي تؤديه بصمة في ذاكرة المُتفرج، والتحدي بالنسبة إليّ هو أن أظهر بقوة وأُنسي المُشاهد غيابي بقوة اختياراتي".
وعن جديدها السينمائيّ، كشفت ثريا أنها بصدد مشروع كتابة سيناريو، لكن ما عدا ذلك، فهي تنتظر كحال عدد كبير من الفنانين المغاربة نتائج دفتر التحملات، فيما ووصفت ميدان التمثيل بأنه "مهنة مُعلّقة بالانتظارات"، موضحة أنها ممثلة، بإمكانها لعب أي دور يُعرض عليها، شرط أن يكون مكتوبًا بشكل احترافيّ، وأن أي دور تلعبه هو مغامرة جديدة تخوضها بحيثياتها كافة.
وبشأن رأيها في مستوى الأعمال المغربيّة التي أُنتجت في السنوات الأخيرة، فأفادت العلوي، "هناك أفلام جيدة، وأخرى أقل جودة منها، وهناك تفاوت في المستويات، لكنه أمر صحيّ وعاديّ, وأعتبر الأعمال جميعها مُهمّة, وتساهم في استمرارية دوران عجلة الإنتاج, وفي الأخير فالأعمال الجيدة وحدها هي التي تبرز".
وبحكم ميولها لدراسة علم النفس، أبدت الممثلة المغربيّة أهمية هذا العلم بالنسبة إلى المُمثّل لإتقان أي دور مهما كانت صعوبته، معتبرة أن "الممثل مُجبر على التعامل مع نفسية الشخصية، وأنها وجدت أن ثمة علاقة وطيدة جدًا بين التمثيل وعلم النفس، فتشخيص الأدوار هو اشتغال على النفس، وعلى الذات الإنسانيّة، وطرح لمجموعة تساؤلات مع النفس، فعند أداء الدور نستحضر الماضي ونُهيئ للشخصية المُتقمّصة مرجعيّة وتاريخًا، ثم بناء المصداقية التي تُقنع المتلقي حتى لا يتحول المُمثل إلى آلة من دون إحساس، تُقدّم جملاً منطوقة".
ولم تخفِ ثريا امتعاضها من المسلسلات المُدبلجة بالعامية، والتي تُقدّم على القنوات المغربيّة، فقالت "أكره أن تستبلد القنوات المغربيّة المُتفرجين، وتعاملهم على أنهم أغبياء، فمعظم الأعمال المُدبلجة تُقدّم بطريقة استسهالية، دونما احترام للذوق العام أو الجمهور الناشئ، إذ تستعمل دارجة هزيلة، وحتى المسلسلات المُقدّمة فمحتواها فارغ ولا تقدم مضمونًا أو رسالة هادفة، والجمهور ليس لديه خيار بسبب نُدرة الإنتاج المغربيّ، لكنه إذا خُيّر بين مسلسل مغربيّ جيد وبين مُدبلج، سيختار المغربيّ، وهناك أعمال فنية مغربيّة حققت نسب مشاهدة عالية حين احترمت الجمهور ولامست واقعه وهمومه ومشاكله، والدليل على حب الجمهور المغربيّ لإنتاجه الوطني، أنه حينما يُعرض فيلم سينمائيّ في القاعات إلى جانب فيلم مصريّ أو أميركيّ، فإن المغربيّ يفوز بنسبة مشاهدة كبيرة، وهذا أكبر دليل على أن المشاهد المغربيّ يريد إنتاجًا يُشبهه".
وعن دخولها مجال التنشيط, أكدت العلوي، "ما دام الممثل يمتلك تلقائية وسهولة في التعامل مع الكاميرا, وأيضًا حب الاكتشاف ومستعدًا للعمل والبحث في أي موضوع طرح عليه فلما لا؟، فأجد نفسي في البرامج الحواريّة التي يغلب عليها أسلوب النقاش, والتي تمسّ هموم ومشاكل الناس"، مضيفة أنها تتمنى سنة سعيدة لكل من يُساندون الفن المغربيّ, وكذلك شكرت جمهورها وطالبتهم برحابة الصدر، مؤكدة أن "هدفها إرضاؤهم، وأن تكون دائمًا عند حسن ظنهم بها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدة بإشادة الجمهور والنُقّاد بنجاح يوم وليلة سعيدة بإشادة الجمهور والنُقّاد بنجاح يوم وليلة



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca