آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبد الله الرويشد في حديث إلى"العرب اليوم":

أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنا مع

المطرب الكويتي الكبير عبد الله الرويشد
القاهرة - محمود الرفاعي

قال المطرب الكويتي الكبير عبد الله الرويشد إن مقولة "أهل مكة أدرى بشعابها" هو أفضل ما يقال على الأحداث والاضطرابات التي تشهدها منطقتنا العربية منذ انطلاق ربيع الثورات العربية فى كانون الأول /ديسمبر 2010 في تونس   وأضاف الرويشد في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"،"أنا مع التغير ولابد في بلدنا العربية أن نعتاد على سماع هذه الكلمة والتي تفرض علينا أن ندعم بث دماء جديدة في حياتنا ولا نظل في فريق العمل نفسه لأعوام طويلة، ولكن أساند هذا التغير عندما ينجح في إثبات قناعاته وأفكاره وليس عندما يأتي على حساب الغير و يؤدي إلى أذى كبير لعدد من الناس، مثلما حدث في عدد من البلاد العربية التي شهدت التغيير ، فعلينا جيدا أن ندرس خطواتنا قبل أن نقوم بها .وأضاف "العالم العربي والخارجي كله يتابع كل ما يحدث في مصر، الثورة المصرية أذهلت العالم وغيرت فكر العالم عن الشخصية المصرية والعربية، ولكن كان علينا أن نهدأ لكي نبدأ في بناء أوطاننا من جديد ولكن استمرار حالة الاضطرابات ستوثر بقوة عليهم.وعن الأضرار التي تعرض لها بسبب الأحداث في المنطقة العربية قال الرويشد " الاضطرابات في المنطقة لم تكن فقط على أبناء تلك المناطق التي شهدت التغير بل أضرت بعدد كبير من الناس مثل الفنانين والعاملين معهم ، فبالأمس كان لدي جدول حفلات مزدحم في مصر ولبنان وسورية وأذهب إلى تلك الدول عشرات المرات في العام ولكن الآن أصبحت قلقا قبل الموافقة على الذهاب إلى هناك بسبب أن الأوضاع تختلف من يوم إلى آخر ولا أعلم مدى قدرة الأمن على تأمين الحفلات وأيضا الناس هناك ليس لديهم وقت سماع الفن أي أن الناس صار لديهم إحباط كبير بسبب أن التغير استمر فترة طويلة وتسبب في أذى ناس آخرين ، إضافة إلىذلك كانت مصر تملك أفضل استوديوهات تسجيل صوت في العالم العربي ولكن بعد الأحداث فيها أصبحنا نضطر أن نسافر إلى الخارج لكي نسجل أغنياتنا لأن استوديوهاتنا الداخلية ليست على المستوى المطلوب.وتكلم عن الرويشد عن أمنية الجمهور المغربي في سماع أغنية بصوته بلهجتهم فقال " أتمنى في القريب العاجل أن أحقق تلك الأمنية وبخاصة وأن الجمهور المغربي قريب للغاية إلى قلبي وللعلم عندما استمعت إلى صديقي نبيل شعلي عندما قدم أغنية يا شمس لا تغيبي باللهجة المغربية أعجبتني طريقه غنائه لها والآن عرض عليّ عمل باللهجة المغربية مازلت لم أقرر بعد اختيارها من عدم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca