آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

لودريان يلتقي بوريطة في إطار جهود باريس لتنقية الأجواء

فرنسا تعوّل على النموذج المغربي لتصحيح "الإساءات إلى الإسلام"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تعوّل على النموذج المغربي لتصحيح

إيمانويل ماكرون
باريس - الدار البيضاء اليوم

بُغية احتواء موجة "الغضب" التي اجتاحت العالم العربيّ والإسلاميّ عقبَ تصريحات الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول "أزمة الإسلام" في أوروبا، يقومُ وزير خارجية فرنسا حاليًا بزيارة رسميّة إلى المملكة، حاملًا معه ملفّات الدّبلوماسية والأمن والاقتصاد.والتقى جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، أمس الاثنين، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في زيارة هي الثّانية من نوعها في ظرف سنة. كما التقى المسؤول الفرنسي أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار جهود التفسير وتنقية الأجواء التي تباشرها فرنسا لشرح موقفها من الدين الإسلامي.

وتعيشُ العلاقات المغربية الفرنسية أزهى فتراتها بعد توقيع سلسلة من الاتفاقيات ذات الطّابع الاقتصادي عقب الزّيارة التي قامَ بها وفد حكومي مغربي رفيع المستوى إلى باريس خلال الشّهر الماضي، كما تمّ التوقيع على عقد شراء أسلحة فرنسية ستعزّز المنظومة العسكرية المغربية.وأشاد لودريان بدور المغرب في حلحلة النزاع الليبي من خلال حوارات بوزنيقة، وهنأه على مجهوداته لإعادة الحوار السياسي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، لكنه قال إن التفاؤل في ليبيا يبقى حذرا من خلال تجارب دولية سابقة.ويرى مصطفى الطّوسة،

المحلّل السّياسي المقيم في باريس، أنّ "توقيت زيارة لودريان إلى المغرب مهم جدًّا، لأنه يأتي في وقت تعرّضت فيه فرنسا أوّلًا لهجمات إرهابية شنيعة، وثانيًا لحملة مقاطعة من طرف الحركات الإسلامية المتطرفة في العالم"، موردًا أنّ "فرنسا تقوم حاليا بشرح موقفها بالقول بأنّها لا تحارب الإسلام بقدر ما تحارب الإرهاب".واعتبر المحلّل المتخصّص في الشّؤون الفرنسية أنّ "هذه الرّسالة بالذّات حملها وزير الخارجية الفرنسي إلى الرّباط، كما أنّ هناك مواضيع يحتمل أن يكون المسؤول الفرنسي تطرّق إليها مع نظيره المغربي،

من بينها استعداد المملكة لاستلام المتطرّفين المغاربة الذين تحاولُ فرنسا إبعادهم".وشدّد الطوسة على أنّ "وزير خارجية فرنسا سيحاول إقناع المغرب بأن يكون متجاوبا مع الطّلب الفرنسي في ما يتعلّق بالمتطرّفين الدينين، خاصة وأنّ هذا الملف الأمني سيضع العلاقات المغربية الفرنسية على المحكّ".وأورد المحلل ذاته أنّ "تنظيم إسلام فرنسا والهيئات التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الحقل، من المواضيع التي تهمّ السّلطات الباريسية، خاصة وأن فرنسا تعيش جدلا بشأن إيجاد محاور وممثل للجاليات المسلمة الفرنسية، وهي بذلك تبحث عن محاور لتجاوز الأزمة الحالية".

 

قد يهمك ايضا:

ماكرون يهنئ بايدن بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية

بوتين وماكرون قلقان لإقحام متطرفين من الشرق الأوسط في نزاع قره باغ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تعوّل على النموذج المغربي لتصحيح الإساءات إلى الإسلام فرنسا تعوّل على النموذج المغربي لتصحيح الإساءات إلى الإسلام



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca