آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كليلة بونعيلات تؤكد أنها ستكون "خير سفيرة" للمهن الفنية في المؤسسة التشريعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كليلة بونعيلات تؤكد أنها  ستكون

الفنانة كليلة بونعيلات
الرباط - الدار البيضاء

بقميص “الحمامة”، تمكنت من حصد مقعد برلماني عن الدائرة الانتخابية الجهوية سوس ـ ماسة خلال الانتخابات التشريعية ليوم الثامن من شتنبر 2021، ودخول البرلمان وسط نقاش رافق علاقة الفنان بالانتخابات والعمل السياسي.في الحوار التالي ، تتحدث الفنانة كليلة بونعيلات عن فوزها ضمن الاستحقاقات الانتخابية سالفة الذكر، وأهمية حضورها كفنانة تحت قبة البرلمان، وتعلق على الجدل الذي رافق دخول الفنانين غمار السياسة.

فوزك في الاستحقاقات الانتخابية خلق مفاجأة لدى الجمهور المغربي ، هل كنت تتوقعين هذا الفوز؟
خضت تجربة دخول هذه الاستحقاقات بكثير من الأمل والتفاؤل. ويعود هذا التفاؤل إلى سببين اثنين: الأول ترشحي باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي قدم بدائل واقعية للمغاربة الراغبين في إحداث تغيير. أما السبب الثاني، فيكمن في أنني ابنة هذه الأرض؛ ولدت فيها وترعرعت بين أحضانها، وأعرف أهلها وهم أيضا يعرفونني ويعرفون حبي للإقليم ورغبتي في خدمة قضاياه.

ما أهمية حضورك كفنانة في البرلمان المغربي؟
الفن مهنة، مثل الطب والهندسة والصحافة والمحاماة إلخ، حضور الفنان في البرلمان من قيمة كفاءته في قيامه بالأدوار التشريعية والرقابية المنوطة به كبرلماني، والتزامه بالحضور في الجلسات العمومية وأشغال اللجان وتمثله لقيم النزاهة.

واكب دخولَ الفنانين غمار السياسة وفوزَهم بمقاعد برلمانية جدلٌ واسع، ما تعليقك؟هنا، أريد أن أستحضر نماذج فنانين عالميين نجحوا في دخولهم غمار السياسة. على سبيل المثال، الممثل الأمريكي رونالد ريغين، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهي أعظم دولة في العالم. وقد نجح في أدواره الدستورية كاملة. والممثل الكوميدي الإيطالي جوزيبي غريللو، الذي أسس حركة سياسية تحولت إلى قوة صاعدة في إيطاليا. والأمثلة كثيرة.

الفنان، مثله مثل باقي المواطنات والمواطنين، من الطبيعي والعادي أن يعيش الحياة السياسية كما يعيشها باقي المواطنين.هل تضعين حقوق الفنان وقضايا الإبداع من بين الأولويات التي ستدافعين عنها تحت قبة البرلمان؟

أنا، في مجلس النواب، أمثل كل المواطنات والمواطنين المغاربة؛ بصرف النظر عن مهنهم، سواء كانوا فنانين أو رجال ونساء تعليم أو تجار ملابس لا فرق. ويجب عدم حصر الفنانين في الفن؛ مما يوحي بأننا أمام گيطو وجب أن لا نخرج منه.طبعا، متى طرحت قضايا الفن، فأعتقد أنني سأكون خير سفيرة لزملائي؛ لأنه مجال أفهم إكراهاته وانتظارات المشتغلين فيه.

هل يمكن للسياسة أن تبعدك عن التمثيل طيلة السنوات الخمس المقبلة؟
لا أجد تعارضًا بين مهنتي وأدواري النيابية، من الطبيعي أن تكون وتيرة العمل المهني أقل في الفترة القادمة، لأن العمل البرلماني يتطلب حضور اجتماعات اللجان والتواجد خلال جلسات الأسئلة الشفهية، وأخرى لمناقشة الحصيلة الشهرية، ومواكبة لجان تقصِِي الحقائق، والتنقلات التي قد تفرضها الدبلوماسية الموازية.هذه أمور تقتضي توفير الكثير من الوقت للقيام بها، إلى جانب البحث والإنصات، مما قد يؤثر على إيقاعي الفني؛ لكن الأمور واضحة في ذهني؛ إذا ما تواجه العرض الفني مع التزامي البرلماني فإن الأولوية للمؤسسة التشريعية، وهذا يعني أن الأولوية للمواطنين والوطن أولا ودائما.

قد يهمك ايضا:

سناء عكرود تتلقى هدية غير متوقعة من جارتها الكندية

الممثلة المغربية سناء عكرود تتحدث عن تعرض الفنانين للـ”ابتزاز العاطفي”

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليلة بونعيلات تؤكد أنها  ستكون خير سفيرة للمهن الفنية في المؤسسة التشريعية كليلة بونعيلات تؤكد أنها  ستكون خير سفيرة للمهن الفنية في المؤسسة التشريعية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca