آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" أنها سعيدة بعام 2016

الفنانة انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفنانة انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح

الفنانة انتصار
القاهرة - محمد عمار

كشفت الفنانة انتصار أن عشقها إلى المسرح هو الأول، موضحة أنها سعيدة بعام 2016 الذي جعلها تقدّم عرضين مسرحيين، الأول "حوش بديعة" والثاني "عازب في شهر العسل"، وأنها سعيدة بتجربتها مع المخرج الكبير جلال الشرقاوي الذي مازال يحافظ على هوية المسرح وخاصة الكوميديا الهادفة، وأن الشرقاوي دائمًا ما يتناول في مسرحه ما يسمى "المسرح السياسي" وهذا ما تعشقه .

وأشارت انتصار إلى أن "عازب في شهر العسل"، عرض مسرحي يناقش المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ويحاول إيجاد حلول لها من خلال اكتشاف الإنسان لنفسه وهذا هو الهدف أن يبحث الإنسان دائما عن قدراته الذاتية حتى يحقّق النجاح وأن يقتل اليأس الذي قد ينتابه في أوقات كثيرة ، وعن قرب عرض مسلسل "راجل وست ستات" في موسمه العاشر خلال الأيام المقبلة، أوضحت أن هذا العمل ارتبط به الناس ارتباطًا كبيرًا وهذا يدل على نجاحه وفكرة العمل لعمرو سمير عاطف دارات حول الأسرة المصرية وما تواجهه دائما من مشكلات وأفضل شيء في هذا العمل أنه ناقش موضوعات تناسب كل الأجيال، وأنه حتى الآن لم يتقرّر تصوير أجزاء أخرى أو لا، وأنها لا تمانع من الاشتراك في مواسم عدة لهذا العمل إذا كتب بنفس مستوى الأجزاء السابقة .

وأوضحت انتصار في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنها ليست بعيدة ولا تستطيع الابتعاد عن السينما التي عرّفتها بالجمهور وأعطتها أول جائزة في حياتها عن فيلم سهر الليالي وهي حصولها على جائزة أحسن ممثلة في المهرجان القومي للسينما، موضحة أنها اشتركت في فيلم "آخر ديك في مصر" مع النجم محمد رمضان لأنه لا يدخل عمل إلا وهو يحسب نتائجه، وأنها دائمًا ما تحب أن تعمل مع فريق عمل زكي ورمضان ممثل في منتهى الذكاء يعرف ماذا يقدم ومتى يقدم، ومشيرة إلى أنّ "العمل يناقش الهجرة غير الشرعية بأسلوب لايت وأقوم في العمل بدور واحدة من عائلة رمضان التي دائما تكون مصدرًا لعدد من المشكلات".

وعن رؤيتها في الهجوم الذي طال محمد رمضان مؤخرا من أنه سبب البلطجة في مصر أوضحت انتصار أن الجمهور أصبح واعيًا جدًا ويعلم أن الفنان الذي يقدّم دورًا ما فهو يلقي الضوء على مشكلات اجتماعية، ومشيرة إلى أن كل ناجح عليه أن يستعد لمواجهة أحقاد البعض وألا ينشغل بها حتى يستمر في نجاحه ورمضان من هذه النوعية .

ونوّهت انتصار إلى إمكانية تعاملها مع مخرج جديد، مبيّنة أنها تعاملت كثيرا مع مخرجين كانوا يخرجون لأول مرة مثل الراحل سامح الباجوري في فيلمه الأول كرسي في الكلوب والمخرج أشرف فايق في فيلم الزمهلوية وعن إمكانية قبول العمل مع ممثل ضعيف، وأنها تحب أن تعمل أمام ممثل قوي، ولا تقبل العمل مع ممثل ضعيف ولكنها من الممكن أن تؤدي عملًا أمام ممثل جيد حتى ولو كانت أفلامه أو أعماله لم تنجح تجاريًا بمعنى أخر إذا لم يكتب لأعماله حظًا من النجاح الكافي 

وأفادت انتصار أنها سعدت بتجربة برنامج نفسنة، مشيرة إلى أن كل فريق العمل يجمعهم الحب وكأننا في منازلنا مع أهلنا وهذه الروح هي التي أنجحت البرنامج لأن الحب يخلق حالة من البهجة والتفاهم وهذا ما يصل إلى الجمهور بسهولة، وحول الشخصية التي تتمنى أن تجسدها، أشارت إلى أنها تتمنى تقديم أي شخصية لم تقدمها من قبل وتضيف لها رصيد عند الجمهور، وأنها مازالت تتمنى تقديم شخصية الفنانة هدى سلطان  التي تعتبرها  أحد عمالقة فن التمثيل في مصر، ومؤكّدة أنها اقتربت منها كثيرًا أثناء عملها معها في مسلسل "الوتد" والتي لم تبخل على أحد بالحب والنصيحة

وأعلنت انتصار أنه إذا عرض عليها في يوم من الأيام تأدية شخصية، فإنها ستذاكرها جيدًا ولن تقلّدها، فهناك فرق ما بين التقليد والأداء فالأداء ينبع من الأحاسيس أما التقليد فيكون لإضحاك الناس وهذا لا تعتبره تمثيلا، وعن إمكانية رؤيتها منتجة أو مؤلفة لعمل من أعمالها، كشفت أنه من الصعب أن يجدها الجمهور كمنتجة لنفسها لأن الفنان لا يستطيع أن يفكّر لنفسه بشكل سليم لعدة أسباب منها أن الفنان دائما ما تشغله أدواره والدعاية اللازمة لكونه ممثلًا محبوبًا عند الجمهور بعكس إذا كان الممثل خارج دائرة العمل الفني فهو يستطيع أن يفكر لغيره جيد جدا" .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح الفنانة انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca