آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنه قرر مقاضاة لطيفة على تصريحاتها

حلمي بكر يعتبر جمال وكارمن وعساف أمل الأغنية العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حلمي بكر يعتبر جمال وكارمن وعساف أمل الأغنية العربية

الموسيقار حلمي بكر
القاهرة – محمود الرفاعي

قرر الموسيقار حلمي بكر، أن يقاضى المطربة التونسية لطيفة، إثر حلقاتها مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب في برنامج 100 سؤال، المذاع على قناة "الحياة"، بعد 

أن وجهت لطيفة رسالة لـ بكر "عيب احترم نفسك وسنك وتاريخ عبد الوهاب موسيقار الأجيال".

وقال بكر، في حديث لـ"العرب اليوم: "قررت رفع دعوى قضائية ضد لطيفة لأنها تجاوزت في حقي كثيرا، وأنا كنت قد حذرتها مسبقا بعدم ذكر اسمي لكنها أصرت على 

مخالفة ذلك، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية ضدها، فأنا لست صغيرا لكي يخطئ هؤلاء في اسمي وتاريخي بعد تلك المرحلة العمرية، التي قدمت فيها أحلى وأعظم 

الأعمال".

وأضاف بكر "نفس الأمر سيتكرر مع راغدة شلهوب، أنا قررت مقاضاتها لأنها هي المسؤولة عن توجيه الأسئلة، وهي التي استمعت إلى ما قيل في حقي ولم تحفظ لي 

حق الرد، لذا تعد شريكا في قضية السب والقذف التي جعلت المحامي يتخذ فيها كافة الإجراءات".

وعن علاقته بلطيفة وسبب الخلاف، قال: "لطيفة لا تنسى أنني رفضت اعتماد صوتها حينما جاءت لمصر، لأنني لم أكن مقتنعا بصوتها، ونجاح لطيفة اعتمد فقط على 

مجموعة من الأغنيات المختلفة التي كان الراحل عمار الشريعي استطاع أن يسبق بها السوق الغنائية الموجودة في ذلك الوقت، فعمار بعبقرية استطاع أن يوظف لطيفة 

في قالب أغاني معينة في وقت كان غناء المرأة مختلفا تماما، وأيضا النجاح لها يعود إلى الراحل عبد الوهاب محمد".

وعن سبب مشكلاته الدائمة مع النجوم، قال: "ليس لدي مشكلات مع أحد، إنما هم من لديهم مشكلات مع أنفسهم، أنا حينما أسأل عن رأي في صوت أو موهبة شخص 

أقول ما يحتمه عليّ ضميري، هم يرفضون النقد لأنهم يرون أنفسهم نجوما، على الرغم من أن عددا كبيرا منهم قد لا يصل إلى ربع معنى النجومية الحقيقة، فالنجومية 

ليست مجرد ألبوم وعدد من الأغاني الجيدة، فنحن الآن في زمن الأغنية، ومن يطرح أغنية أصبح نجما وتقام له الحفلات وتستعرض الصحف والمواقع تاريخه".

وعن أبرز المواهب الغنائية التي يراها حاليا في الساحة، قال: "هناك جيل قادم من الشباب أكثر من رائع، وأنا أتبنى عددا منهم، أمثال أحمد جمال وكارمن سليمان، 

وأيضا محمد عساف يتملك صوتا رائعا".

و تابع "كما أن هناك أصوات رائعة من الجيل المعاصر، فمثلا أنا أعشق صوت حسين الجسمي، وأحب دائما أن أتواصل معه، وأيضا صوت المطرب التونسي صابر 

الرباعي، وأيضا صوت المطربة آمال ماهر، فأنا أرى أنها صوت لم يتكرر في تاريخ مصر الغنائي منذ مئات السنين".

وعن رأيه في الألبومات الغنائية التي طرحت مؤخرا لسميرة سعيد وأنغام، علق بكر "لم تعلق معي أى أغنية فيها، فالعملان أقل بكثير مما كنت أتوقع، بخاصة أنهما 

مطربتان كبيرتان، وأتمنى أن تكون أعمالهما الجديدة أفضل من ذلك".

وبشأن ظاهرة سعد لمجرد ونجوميته الطاغية على موقع "يويتوب"، قال: "أنا لا أعترف بهذه النجاحات المشبوهة، فأرقام المشاهدات يمكن أن يتم التلاعب فيها، انا لا 

أعترف أصلا بفكرة الأغنية التي تصنع نجما، فجميعنا نتذكر أغنية لولاكي للمطرب على حميدة، الأغنية التي كانت رقم واحد في تاريخ الوطن العربي وحققت مبيعات 

ومشاهدات لا تقارن، لدرجة أنها بيعت أكثر من ألبومات عبد الحليم حافظ، ولكن السؤال الآن أين هي الأغنية وأين هو صاحب الأغنية، ربما يكون سعد يمتلك موهبة 

جيدة لكن مازال المشوار أمامه طويلا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمي بكر يعتبر جمال وكارمن وعساف أمل الأغنية العربية حلمي بكر يعتبر جمال وكارمن وعساف أمل الأغنية العربية



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca