آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقارير تزعم عجز اختبارات كورونا عن كشف سلالة جنوب إفريقيا!

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقارير تزعم عجز اختبارات كورونا عن كشف سلالة جنوب إفريقيا!

فيروس كورونا
لندن- الدارالبيضاء

أفادت تقارير بأن اختبارات فيروس كورونا الشائعة قد تعجز أمام السلالة الجديدة لـ"كوفيد-19" في جنوب إفريقيا، وبالتالي يمكن أن تكون أكثر انتشارا مما يعتقد.

ويقول العلماء إن ذلك يجعل من الصعب للغاية تتبع عدد حالات الإصابة بالسلالة في جنوب إفريقيا الموجودة بالفعل، ولكن هذا ليس مستحيلا.

وبالمقارنة، فإن السلالة الجديدة الأخرى سريعة الانتشار، التي ظهرت في المملكة المتحدة، يمكن تمييزها عن طريق الاختبار، وبالتالي يمكن تتبعها في "الوقت الفعلي".

واكتشفت حالتان من حالات الإصابة بـ"كوفيد-19"، بسبب السلالة الجديدة "الخطيرة" من جنوب إفريقيا (501.V2) في المملكة المتحدة، بعد أن سارعت السلطات الصحية لإجراء اختبارات على الأشخاص الذين زاروا البلاد. ولكن العلماء يقولون إن هذا ربما يكون "قمة جبل الجليد".

ويبحث اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) - المستخدم كـ "المعيار الذهبي" في جميع أنحاء العالم لتشخيص "كوفيد-19"- عن ثلاثة جينات لفيروس كورونا تسمى: الجين S والجين N والجين ORF1ab.

وتبين أن سلالة المملكة المتحدة الجديدة، التي ظهرت في كينت، لديها طفرات في الجين S.

ونتيجة لذلك، تشير نتائج الاختبار التي تظهر جينين فقط، إلى أن الشخص يحمل سلالة المملكة المتحدة الجديدة، بينما في حالة وجود الجينات الثلاثة جميعها، فإن الشخص يحمل "السلالة الأصلية".

وتكمن مشكلة سلالة جنوب إفريقيا في أنها تمتلك أيضا الجينات الثلاثة.

وقال الدكتور سيمون كلارك، الأستاذ المشارك في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة "ريدينغ"، لـ "ذي صن": "عند معيار PCR، لن تكون قادرا على التمييز بين سلالة جنوب إفريقيا، والسلالات التي سادت لأشهر سابقا، وهذا هو سبب صعوبة تعقبها".

وتتمثل الطريقة الوحيدة لفهم عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالسلالة الجنوب إفريقية، في استخدام التسلسل الجيني.

وقام العلماء بالفعل بسلسلة جزء بسيط – 10% - من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل لتحليل السلالات المتداولة.

وقال الدكتور كلارك: "لن يختاروه البديل الجنوب إفريقي، إلا إذا ذهب شخص ما لإجراء الاختبار العادي، وقد حصلوا على فرصة واحدة من كل عشرة لإرسال السلالة لإجراء عملية التسلسل. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستعرف بها السلطات عنها. إنها طريقة أبطأ وأقل دقة، لأنه سيكون هناك تأخير في الوقت. وإذا كان هناك تفش لسلالة جنوب إفريقيا، عليك الانتظار حتى تحصل على بيانات التسلسل".

وأضاف: "باستخدام بيانات تفاعل البوليميراز المتسلسل مع سلالة كينت، تحصل على صورة أسرع كثيرا لما يحدث".

وبعد الإعلان رسميا عن سلالة كينت، تمكن مكتب الإحصاءات الوطنية بسرعة من تقدير عدد الأشخاص المصابين بسلالة كينت في المملكة المتحدة، باستخدام مسوحات تفاعل البوليميراز المتسلسل من آلاف الأسر العشوائية.

وذكر أن ما يصل إلى 62% من حالات "كوفيد" في لندن في ديسمبر، كانت بسبب سلالة كينت.

وقد تكون عدم القدرة على التعقب السريع لأي شخص مصاب بالسلالة الجنوب أفريقية، مشكلة إذا اكتشف أنها تسبب مرضا أكثر حدة، لأن رؤساء الصحة لن يكونوا قادرين على احتوائه بإجراءات أكثر تحديدا.

ولكن حتى الآن، لم يفهم أنها تسبب مرضا أكثر خطورة، كما أن الاختبارات جارية، مع شح البيانات الواردة من جنوب إفريقيا.

وتتوافق التغييرات في جينات الفيروسات مع كونها أكثر قابلية للانتقال من السلالة "الأصلية".

وقالت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين حول "كوفيد-19" لـ PHE & Test and Trace: "نحن ندرس هذا النوع الجديد من SARS-CoV-2 الذي نشأ في جنوب إفريقيا. غالبا ما تتطور الفيروسات وهذا ليس بالأمر غير المعتاد. إننا نقوم بعمل كأولوية لفهم المخاطر المحتملة التي قد تسببها هذه السلالة. ومن المهم أن نقول إنه لا يوجد حاليا دليل على أنها تسبب مرضا أكثر خطورة، أو أن لقاح منظم لن يحمينا منها".

وقال الدكتور كلارك إن مشكلة الاختبار المؤسفة هذه تعني أن هناك المزيد من حالات الإصابة بسلالة جنوب إفريقيا، أكثر من التي اكتشفتها هيئة الصحة العامة في إنجلترا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يثير فيه العلماء مخاوف بشأن ما إذا كانت اللقاحات ستكون قادرة على الحماية من السلالة الجديدة الجنوب إفريقية.

ويبحث العلماء في Porton Down عما إذا كانت اللقاحات ستكون فعالة ضد السلالات الجديدة من جنوب إفريقيا وكينت.

وقال جون بيل إن "علامة استفهام كبيرة" ما تزال قائمة حول ما إذا كان بالإمكان الوقاية من النوع الجديد شديد العدوى، مع انتشار اللقاحات في جميع أنحاء العالم. كما أوضح العالم بجامعة أكسفورد إن سلالة جنوب إفريقيا "أكثر إثارة للقلق" من سلالة متحولة اكتُشفت في جنوب شرق إنجلترا، لأنها أكثر عدوى.

لكنه أضاف: "أعتقد أنه من غير المرجح أن توقف هذه الطفرات آثار اللقاحات تماما".

وقال فرانسوا بالوكس، أستاذ بيولوجيا الأنظمة الحاسوبية ومدير معهد UCL الوراثي، جامعة كوليدج لندن: "من المحتمل أن السلالات الجديدة ستؤثر على فعالية لقاحات "كوفيد"، لكن لا ينبغي لنا أن نفترض هذا الافتراض بعد بشأن سلالة جنوب إفريقيا."

قد يهمك ايضا 

المغرب يسجل تراجعا في إصابات ووفيات فيروس كورونا اليومية

لقاح جديد ضد كورونا تظهر فعاليته بعد جرعة واحدة فقط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تزعم عجز اختبارات كورونا عن كشف سلالة جنوب إفريقيا تقارير تزعم عجز اختبارات كورونا عن كشف سلالة جنوب إفريقيا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca