آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللقاح قد لايحمي الآخرين من عدوى فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللقاح قد لايحمي الآخرين من عدوى فيروس

فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

تم تلقيح نحو ستة ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحد الأميركية وفق صحيفة 'هوف بوست'. وبينما رجّحت مجموعة بايونتيك الألمانية الإثنين أن تكون قادرة على صنع 'ملياري جرعة' من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد بحلول نهاية 2021، في رقم أعلى من المشار إليه سابقاً (1,3 مليار) يطرح البعض أسئلة تتعلق بسلامة الاقتراب الشخص الذي تلقى اللقاح من آخر لم يتلقه بعد. لا تزال العديد من الدول في قبضة جائحة فيروس كورونا، والغالبية العظمى من الأميركيين مثلا لم يتم تطعيمهم بعد، فهل من الآمن الآن قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة أو اشخاص آخرين لم يحصلوا على التطعيم؟ وهل يوفر التطعيم حماية فورية؟ يبدو أن لقاحا فايزر- بيونتيك فعّالان بشكل ملحوظ بناءً على البيانات المتاحة حاليًاإذ

ثبت أن اللقاح فعال بنسبة 95٪ في الوقاية من أعراض  كوفيد- 199 بعد سبعة أيام من الجرعة  الثانية، في حين أن لقاح 'موديرنا' فعال بنسبة 94٪ بعد 14 يومًا من الجرعة الثانية. نائب رئيس مجموعة الأمراض المعدية في أورلاندو هيلث في فلوريدا، إدغار سانشيز  قال في الصدد 'يستغرق تكوين المناعة بعض الوقت' بالتالي ليس من الآمن تماما الاختلاط مع أناس لم يتم تطعيمهم. وبينما يعتقد خبراء أنه من المحتمل أن تكون الجرعة الأولى وحدها توفر مستوى معينًا من الحماية ضد العدوى، ليس من الواضح للتو مقدار تعزيز المناعة. هل تقل مخاطر الإصابة بمجرد التلقيح؟ يقول إريك روبينيت، وهو اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى أكرون للأطفال في أوهايو 'إذا تم تطعيمك، فيمكنك أن تصدق أن خطر إصابتك بفيروس كورونا

المصحوب بأعراض شديد قد انخفض بشكل كبير'. إمكانية نقل الفيروس إلى شخص آخر واردة ليس من الواضح حاليًا ما إذا كان التطعيم يحمي الشخص من نشر فيروس كورونا للآخرين. ويتم تحديد هذا الأمر عادةً في تجارب أبحاث اللقاحات، لكن لم يتم تسويته بسبب السباق السريع لإنتاج لقاحات  كورونا. ولحد الساعة لم يتسن للباحثين التأكد ما إذا كان لقاحا موديرنا وفايزر يحميان من العدوى. كل هذا يعني أن الفرد الذي تلقى جرعتين من اللقاح يمكن أن يصاب دون علمه دون أن تظهر عليه أي أعراض. ويمكن لهذا الشخص بعد ذلك نقل العدوى لآخرين مرة أخرى ، على الرغم من تلقيحه.

قد يهمك ايضا

"كورونا" يحدث شللًا مهولًا في مطار هيثرو

بروفيسور مغربي يؤكد نجاعة اللقاحين الذين اقتناهما المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح قد لايحمي الآخرين من عدوى فيروس كورونا اللقاح قد لايحمي الآخرين من عدوى فيروس كورونا



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca