الرباط_الدار البيضاء اليوم
حذرت دراسة من أن السمنة قد تقلل من مستويات هرمون الذكورة (التستوستيرون) لدى المراهقين الذكور، وهو ما تبرز معه الحاجة إلى خضوعهم لإجراءات للتخلص من الوزن الزائد.
وشدد الباحثون فى كلية طب جامعة واشنطن على أن للسمنة أضرارًا بالغة على المراهقين خاصة من الذكور فى هذه المرحلة الحساسة من حياتهم.
وأشار برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر، إلى ضرورة إنقاص الوزن، وإن كان بالتدخل الجراحي، فقد يساعد على خفض أضرار البدانة على المراهقين، فضلا عن تحسين مستويات الخصوبة لديهم خاصة بين أولئك الذين يعانون انخفاضا فيها.
ووجدت الدراسة أن مستويات هرمون التستوستيرون زادت بأكثر من الضعف أو عادت إلى وضعها الطبيعي في معظم المراهقين الذكور الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين خضعوا لجراحة للتخلص البدانة.
وأشار الدكتور توماس إنج، مؤلف مشارك في الدراسة: “من اللافت للنظر أن مستويات هرمون التستوستيرون زادت بأكثر من الضعف، وأصبحت طبيعية في معظم المراهقين الذكور الذين خضعوا لجراحة السمنة، وتم الحفاظ على ذلك لمدة تصل إلى خمس سنوات”.
كما كانت استجابة التستوستيرون هذه أكبر من تلك المتوقعة لدى البالغين الذين يخضعون لنفس العمليات، كما شهد المراهقون في الدراسة انخفاضًا كبيرًا في الالتهابات ومقاومة الأنسولين بعد جراحة إنقاص الوزن.
مما يشير إلى أن الجراحة تحسن عملية التمثيل الغذائي في المستقبل والخصوبة لدى المراهقين الذكور الذين يعانون من السمنة المفرطة، وفقًا للباحثين.
وأضافت الدراسة المنشورة مؤخرًا في المجلة الأوربية لطب الغدد الصماء أن هذه التغييرات يمكن أن تساعد في تقليل الوفيات المرتبطة بمضاعفات السمنة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر