لندن - الدار البيضاء
المخاوف من فيروس كورونا، تزداد يوما بعد يوم، ويجب الحذر منه وأخذ الجرعات اللازمة لتجنب الإصابة بالفيروس، خاصة أن الفيروس لا يصيب الأشخاص مرة واحدة فقط ولكن من الممكن أصابتهم بالفيروس مرة أخرى.
وقال العديد من الخبراء إن العزل الذاتي أفضل إجراء لتجنب كثرة الإصابة بالفيروس وانتشار العدوى، بين الأشخاص، وذلك وفقًا لموقع تايم أوف إنديا.
وكشف الخبراء، من خلال دراسة، أن من بين العديد من قواعد السلامة المتعلقة بـ فيروس كورونا، يظل العزل الذاتي هو الإجراء الأكثر فاعلية ضد انتشار الفيروس.
يحدث فيروس كورونا عندما يكون الشخص على اتصال وثيق بشخص مصاب، لذلك يجب عزل نفسك على الفور لوقف انتشار الفيروس.
إن حالات الإصابة بفيروس كورونا، ليست جديدة حيث أصيب العديد من الأشخاص بهذا الفيروس بشكل متكرر، في حين أن عودة العدوى هذه قد لا يكون لها أي تأثير على بعض الأشخاص، إلا أن تأثير الإصابة مرة أخرى قد لا يكون دائمًا جيدًا لجسم الإنسان.
لذلك، عندما تكون فرص الإصابة بالعدوى المتعددة سائدة، يجب على المرء اتخاذ تدابير لوقف انتشار العدوى، ويحافظ على سلامة السكان المعرضين للخطر.
هذه هي أكبر فائدة للعزلة الذاتية وربما الأكثر فاعلية التي تحمي صحة كبار السن والأطفال، لذلك من خلال عزل نفسك فأنت لا تحمي نفسك فقط، بل تحمي الآخرين من العدوى.
على عكس ما يعتقده الكثيرون، لا تنتظر ظهور الأعراض، ولكن يجب عزل المصاب فور اكتشاف إصابة شخص كنت على اتصال به.
فإن الأفراد الذين لا تظهر عليهم الأعراض قادرون أيضًا على نشر العدوى وبالتالي فإن العزلة الذاتية بعد حدوث العدوى بين جهات الاتصال ضرورية.
وهذا ما يفسر سبب تتبع الحكومات للمخالطين الوثيق للأفراد المصابين ووضعهم تحت الحجر الصحي الصارم خلال الأيام الأولى للوباء.
العزلة الذاتية تعني الابتعاد جسديًا عن الأفراد الأصحاء، يمكن للمرء البقاء في غرفة لمدة أسبوع، وعدم الذهاب إلى المدرسة أو المكتب، وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة، وتجنب زيارة الأشخاص، والبقاء على مسافة ستة أقدام على الأقل من الأشخاص عندما يكون التفاعل عاجلًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر