واشنطن - يو.بي.اي
ذكر باحثون سويديون، أن التخصيب الصناعي الذي يستخدم لمساعدة الرجال الذين يعانون من ضعف المني، يزيد خطر إصابة طفلهم بالتوحد، وانخفاض بمعدل ذكائه. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية (Journal of the American Medical Association) أن باحثين سويديين وجدوا أن الأطفال الذين يولدون بعد علاج التخصيب الصناعي، الذي يتمثل بحقن بيوضة بالمني مباشرةً، يزيد خطر إصابة الأطفال الذين يولدون جراء هذه العملية بالتوحد وبأن يكون لهم معدل ذكاء منخفض.
ولفت الباحثون، الذين حللوا معطيات تعود إلى مليونين و500 ألف ولادة، إلى أن التقنيات المستخدمة في التخصيب الصناعي تؤدي دوراً في زيادة الخطر على الطفل، باعتبار أن الخطر الأكبر هو إجراء جراحة لاستخراج المني من خصيتي الرجل الذي يعاني مشاكل بالخصوبة.
واستنتجوا أن هذه العملية أدت إلى تضاعف فرص إصابة الطفل بالتوحد 4 مرات، وأوضحوا أن خطر إصابة طفل الأنبوب بضرر عقلي وتراجع معدل ذكائه ازدادا بنسبة 51%، غير أنهم أشاروا إلى أن فرص تأثر الطفل لا تزال ضئيلة نسبياً، رغم تضاعف هذه الفرص. واعتبروا أن نتائج الدراسة كانت، بشكل إجمالي، مطمئنة بالنسبة إلى الثنائي الذي قرر اللجوء إلى هذه التقنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر