جنيف - وكالات
يتابع خبراء الحميات بقلق التطورات المتصلة بانتشار فيروس "كورونا" مع اقتراب موسم الحج إلى مكة، بعد تسجيل العدد الأكبر من الإصابات والوفيات في السعودية.
ولا يملك العلماء سوى قلة من المعلومات حول الفيروس التاجي الذي يسبب "التناذر التنفسي الشرق أوسطي" أو ما يسمى "ميرز"، وفق تسمية منظمة الصحة العالمية.
ويؤدي الفيروس إلى الإصابة بمشكلات تنفسية والتهاب رئوي، ويتطور بسرعة إلى إصابة المريض بالفشل الكلوي، وهو ينتقل بين البشر لكن لا يبدو أنه شديد العدوى خلافا لفيروس "سارس" ما يعرف بالتناذر الرئوي الحاد، القريب منه والذي تسبب بأكثر من 800 وفاة قبل نحو 10 سنوات بعد أن انطلق من الصين.
وقال وكيل وزارة الصحة السعودية زياد ميميش، إن المسالة تتعلق بالحجاج القادمين من دول تفتقر إلى أنظمة الرقابة الصحية المتقدمة، في حين رحب الخبراء بتشديد السلطات السعودية خلال السنوات الأخيرة، لإجراءات الرقابة على الأمراض المعدية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر