شيكاغو - وكالات
قال باحثون إن دراسة في مرحلة مبكرة أظهرت إن مصلا تجريبيا قد يكون قادرا على ترويض أجزاء من الجهاز المناعي تتصرف بفوضوية في المصابين بمرض السكري من النوع الأول مما يبعث الأمل في أسلوب جديد لتأخير أو منع المرض المرتبط بالمناعة الذاتية.
مدى أكثر من أربعة عقود يجرب العلماء طرقا مختلفة لعلاج الجهاز المناعي لمنع تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين والذي يتسبب في الإصابة بالسكري من النوع الأول، ويؤثر المرض على ما يصل إلى ثلاثة ملايين أمريكي.
وتسببت محاولات سابقة في قمع أجزاء مرغوبة من النظام المناعي مما ترك الأفراد في وضع ضعيف أمام الإصابة بالعدوى والسرطان. وتحاول فرق عديدة الآن تجربة أساليب أكثر تحديدا في أهدافها سعيا لتأخير السكري من النوع الأول أو تحقيق الشفاء منه.
ويكون على المصابين بهذا النوع من السكري الآن مراقبة مستوى السكر في الدم وتعاطي الأنسولين عدة مرات في اليوم. ويحمل العلاج بالأنسولين مخاطر إذ يمكن أن يسبب غيبوبة أو الموت في أي وقت ويمكن أن يؤدي إلى مرض القلب وتلف الأعصاب والعمى والفشل الكلوي مع مرور الوقت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر