بكين - وكالات
تلوح فى الأفق مخاوف بتفش أمراض فى ولاية أوتاراخاند بشمال الهند، التى دمرها الفيضان الأربعاء، وذلك بسبب تعفن الجثث المدفونة تحت الأنقاض أو التى تجرف فى المناطق السفلى من الأنهار. وفى حين تتواصل الجهود لإنقاذ الأفراد، الذين شردتهم الفيضانات والانهيارات الأرضية منذ 15 يونيه الجارى رغم السماء الملبدة بالغيوم والأمطار المتقطعة، قال مسئولو وزارة الصحة الاتحادية إنهم قلقون بشأن تفش محتمل للأمراض. وأضاف المسئولون أنه من المتوقع أن تنتهى عمليات الإنقاذ خلال يومين.. وجرى إجلاء 99 ألف شخص على الأقل حتى الآن، ولكن لايزال ما يقدر بأربعة آلاف شخص متقطعة بهم السبل. وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) أنه تأكد وفاة 845 شخصا منذ منتصف الشهر الجارى.. وأشار مسئولو الولاية إلى أن حصيلة الوفيات مرشحة للزيادة لأنه مازالت هناك جثث مدفونة تحت الطين والحطام، وأصبح عدة مئات من الأفراد فى عداد المفقودين. وذكرت صحيفة "تايمز أوف أنديا" أن 128 شخصا على الأقل أبلغوا عن حالات عدوى صاحبها ارتفاع الحرارة والتهابات فى المعدة والأمعاء فى رامناجار فى قرية فى وادى كيدارناث.. ومعظم المصابين من السكان المحليين، الذين يعتمدون على ينابيع المياه الطبيعية للشرب.. وأرسلت وزارة الصحة فريقا لمراجعة إجراءات الصحة العامة وإجراء عمليات مسح واختبار عينات المياه. وقال رئيس وزراء ولاية اوتاراخاند فيجاى باهوجونا: "يوجد الكثير من الجثث مدفونة، ولا يزال من الصعب الوصول إلى رامبارا وفى كيدارناث سوف يتم حرق (الجثث) الموجودة على السطح".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر