الجزائر - وكالات
تراجعت نسبة إنتاج بعض اللقاحات والأمصال بمعهد باستور الجزائر إلى مستويات رهيبة، ما ينذر بعودة الندرة في اللقاحات والأمصال، التي يكثر عليها الطلب في هذه الفترة من السنة.أكدت مصادر أن نسبة الإنتاج بمعهد باستور تراجعت بشكل كبير، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في مقدمتها إنتاج المصل المضاد للسع العقربي، رغم الحاجة الكبيرة إليه في هذه الفترة التي تشهد فيها حالات التسمم العقربي الخطير على مستوى ولايات الجنوب.
وقال مصدر إن “مديرية الإنتاج استطاعت لحد الآن توفير كمية تم توجيهها للهيئات النظامية، لكنها عجزت عن تموين العديد من المستشفيات والمصحات في الكثير من الولايات الجنوبية”.
نفس شيء بالنسبة لبعض اللقاحات التي تنتج محليا، حيث تراجعت نسبة الإنتاج إلى مستوى رهيب، يضيف نفس المصدر، بعد أشهر من الهدنة قامت فيها الإدارة بتسطير برنامج تموين وإنتاج سمحا بتسيير الأمور بصفة عادية، لتعود الأزمة من جديد، جسدتها أيضا نقص الكواشف، ما جعل مئات المرضى ينتظرون منذ عدة أشهر نتائج تحاليل أودعوها على مستوى معهد باستور، الذي عجز عن إجرائها بسبب انعدام الكواشف المستعملة في التحاليل.
في سياق آخر، قالت نفس المصادر إن الإدارة الجديدة وبعد قرابة سنة من تنصيبها، عجزت عن وضع حد لحالة التشنّج التي يعرفها المعهد، رغم أن المصادر اعترفت أنه بعد سنوات من الصراع الداخلي بين مختلف المصالح سيصعّب على الإدارة الجديدة فرض هدنة دائمة ودفع الجميع للعمل في إطار موحد، بدل من التموقع بين مساند ومعارض للإدارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر