آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصف مشاعر الغضب يساعد على التخلص منها و الهدؤ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وصف مشاعر الغضب يساعد على التخلص منها و الهدؤ

واشنطن - وكالات

يمكن أن يكون لوصف المشاعر السلبية التي تنتابنا تأثير في تهدئتنا، وخاصة المشاعر العفوية التي لا يكون لنا سيطرة عليها، مثل مشاعر الغضب، هذا ما أثبتته دراسة أميركية حديثة نُشرت في مجلة المكتبة العامة للعلوم، والتي اشتملت على 102 مشترك، طلب منهم أداء عمليات حسابية صعبة بوجود شخص مهمته تقييم أدائهم، ولكنه مدرب على أن يعطيهم تقييماً سلبياً، بحيث يكون التقييم مثيراً لمشاعر الغضب، أو أن يحفز لديهم الشعور بالخجل والحرج. بعدها أعطي نصف المشتركين استبياناً ليصفوا عبره حالتهم العاطفية، وإن كانوا يشعرون بالسعادة أو الفخر أو الانزعاج أو الحذر أو الخجل أو اليأس أو الحزن أو الحماس أو الهدوء أو الحرج أو التفاؤل أو الغضب أو الرضا، وبالإضافة لذلك، أن يحددوا مقدار هذا الشعور وإن كان قوياً أو ضعيفاً، ويوضحوا أيضا إن كانوا لا يشعرون بشيء مطلقاً، بينما أعطي النصف الآخر استبيانا يحتوي على أسئلة حيادية وليس لها أي علاقة بتقييم الحالة العاطفية للمشترك. وتمت طوال فترة التجربة مراقبة ردود أفعال المشتركين ومشعرات التوتر والغضب لديهم، وخاصة معدل ضربات القلب، بالنتيجة وجد أن عدد ضربات القلب انخفض لدى المشتركين الغاضبين بعد أن قاموا بوصف شعورهم، بينما لم يحدث هذا التغير بعدد ضربات القلب لدى الأشخاص الذين سيطرت عليهم مشاعر الخجل والحرج سواء وصفوا مشاعرهم وقيّموها أم لا. ودهش الباحثون من النتائج، وكيف أن فعلاً بسيطاً كوصف المشاعر والذي قام به الشخص نفسه دون مساعدة أو تدخل شخص آخر أدى لتأثير ملموس على ردة فعل الجهاز القلبي الوعائي وعلى مستوى التوتر والغضب لديه، وفسروا ذلك بأن عملية الوصف تغيّر طريقة إدراك المشاعر وتحولها من كونها عفوية مجهولة السبب، لتصبح معروفة، وهذا يؤدي لتخفيف تأثيرها السلبي على ضربات القلب ومشعرات التوتر الأخرى. يُذكر أن المشاعر عملية معقدة، تتألف من عدة مكونات يتدخل فيها الجهاز العصبي الذاتي المسؤول عن الأفعال العفوية، وكذلك مكونات جسدية وعصبية وغدية تؤدي لتغير بتعابير الوجه والصوت والسحنة، وكذلك بمعدل ضربات القلب، ويمكن لبعض الحوادث العاطفية أن تحرض هذه المكونات مؤدية لردة فعل عاطفية معينة، إلّا أن وصف المشاعر والتعبير عنها يمكن أن يغير من طريقة تداخل هذه المكونات مع بعضها مؤدياً لتغيير ردة الفعل العاطفية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصف مشاعر الغضب يساعد على التخلص منها و الهدؤ وصف مشاعر الغضب يساعد على التخلص منها و الهدؤ



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca