آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخلايا الجذعية ثورة في زراعة الأعضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلايا الجذعية ثورة في زراعة الأعضاء

القاهرة - وكالات

يواجه مستقبل زراعة الأعضاء تحديات كثيرة حسب باحثين وأطباء. ويبدو أن أهمها موضوع إيجاد المتبرع وأيضا مدى تقبل الجسم لعملية زرع العضو. ومع تطور الطب والتقدم العلمي يبدو أن عالم زراعة الأعضاء يشهد ثورات حقيقية في عملية تطوره في العالم. ففي أبريل الماضي، نشرت صورة حديثة لطفلة في حالة هي السادسة على مستوى العالم زرعت لها قصبة هوائية، بعد أخذ خلايا جذعية منها وإعادة استنباتها على شكل قصبة هوائية. جراحة رائدة وضعت عالم زراعة الأعضاء أمام ثورة طبية تمهد لاكتشافات مذهلة تعتمد على الهندسة البيولوجية، لتشكيل عضو يشبه بتكوينه وأنسجته الأعضاء البشرية، ويتفاعل مع بيئة الزرع لأنه مأخذود من الخلايا الجذعية نفسها للمريض. وشهد تطور زراعة الأعضاء تداخلات طبية كثيرة، اعتمدت أحيانا على آلات صناعية تأخذ دور العضو الطبيعي في العمل، ومثال ذلك بطارية القلب أو الرئة الصناعية. في المقابل، اكتشف باحثون طريقة أخرى تعتمد على تقنية رسم صورة ثلاثية الأبعاد للعضو وإعادة ترميمه بأنسجة حقيقة وتحفيزه في بيئة مناسبة، ثم زرعه من جديد في الجسم. الطريقة تعد أيضا رائدة في عالم الطب الجراحي، لكنها تقف أمام مشكلة حقيقية هي تقبّل الجسم المضيف لها، ومدى جودتها واستمرارها. وباتت التكنولوجيا الحديثة اللاعب الرئيسي في علم زراعة الأعضاء، حسب أطباء وباحثين. فهناك شركات متخصصة بضمان حياة الإنسان دورها تطور أجهزة تسمح بالحفاظ على العضو حيا خارج الجسم. وقال اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتنظير الدكتور عزام قياسة إنه رغم التقدم العلمي الكبير في زراعة الأعضاء، فإنها لا تزال تواجه بعض المشكلات، لعل أهمها رفض الجسم لها لاحقا ما قد يعرض حياة المتلقي المصاب للخطر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلايا الجذعية ثورة في زراعة الأعضاء الخلايا الجذعية ثورة في زراعة الأعضاء



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca