آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأطفال المعاقون أكثر عرضة للعنف البدن والجنسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطفال المعاقون أكثر عرضة للعنف البدن والجنسي

واشنطن - وكالات

ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الخميس، أن احتمال تعرض الأطفال المعاقين للعنف البدنى والجنسى أكثر ثلاثة إلى أربعة أضعاف من الأطفال غير المعاقين. إذ إن قلة الرعاية الأبوية والإقامة فى مؤسسات الرعاية تجعل الأطفال المعاقين أكثر عرضة للتحرش، بحسب تقرير صدر فى فيتنام بعنوان "حالة أطفال العالم". وقال المدير التنفيذى لصندوق يونيسيف انتونى ليك، إن الأطفال المعاقين يميلون لأن يكونوا "غير مرئيين" بسبب البيانات القليلة عنهم. وأضاف ليك أن دولا مختلفة تعرف الإعاقات بأشكال مختلفة ويوجد نقص فى البيانات بشكل عام. وبحسب تقديرات مستخدمة على نطاق واسع هناك نحو واحد من كل عشرين طفلا يبلغ 14 عاما أو أقل يعيش بإعاقة خطيرة من نوع ما، غير أن يونيسيف تقول إن تلك الأرقام ليست مبنية على سجلات موثوق بها. وقال: "كانت هذه دائرة جهنمية، إذ يتم تسجيل (الأطفال المعاقين) عند الولادة، على سبيل المثال، بشكل متفاوت، ثم لا نرى ممارسة أى ضغط لتطوير المزيد من البيانات. ونظرا لأننا لا نطور المزيد من البيانات نميل إلى أن نرى أنهم أقل". وقال التقرير إن عدم توفير التربية الجنسية الكافية وبرامج التوعية بمرض الإيدز للأطفال المعاقين، يجعلهم أكثر عرضة للتحرش والإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب إتش آى فى. ويقول التقرير: "جرى تعليم الكثير منهم أسلوب الصمت والطاعة وليس لدى آخرون خبرة لوضع حدود مع الآخرين فيما يتعلق بالاتصال الجسدى". وغالبا ما ينبع التمييز من سوء فهم الإعاقة، بحسب التقرير، نقلا عن دراسة من مدغشقر كشفت أن 48 بالمائة من رؤساء اتحادات الآباء يعتقدون أن الإعاقة معدية. وقال يونيسيف، إن المعتقدات المحلية تلعب أيضا دورا، ففى فيتنام، يعد ظهور الأطفال المعاقين فى بعض العطلات العامة شؤما. وقالت الفتاة الفيتنامية نجوين ثى فونج 16 عاما، "أشاهد على التلفاز طوال الوقت أطفالا معاقين لا يذهبون إلى المدرسة بسبب وجهات نظر الناس وهذا خطأ". أصبحت فونج أنه التى تعانى من مرض هشاشة العظام، مشهورة فى فيتنام بعد ظهورها على أحد البرامج التلفزيونية فى فيتنام وهى ترقص وتغنى من على كرسيها المتحرك. يدعو تقرير اليونيسيف إلى تغيير فى الاتجاهات والدمج للأطفال المعاقين وتوفير خدمات اجتماعية أفضل لهم. ويجب التأكيد أكثر على ما يستطيع فعله هؤلاء الأطفال، بدلا مما لا يستطعيون فعله، بحسب ليك. صدر التقرير فى دا نانج وهى مدينة بوسط فيتنام مقترنة بشدة بالعامل البرتقالى وهو الاسم الحركى لأحد المبيدات الذى قام الجيش الأمريكى بتخزينه فى المطار خلال حرب فيتنام. وربط الخبراء وجود لمادة ديوكسين فى العامل البرتقالى بزيادة فى انتشار الإعاقات فى المنطقة. وقال ليك إنه يرحب بالجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لتطهير المناطق التى لوثت بالديوكسين ولكن من المائة مليون دولار التى يقدمها المانحون الأجانب التى تذهب لعمليات التطهير، يذهب الثلث فقط لمساعدة الأطفال المعاقين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال المعاقون أكثر عرضة للعنف البدن والجنسي الأطفال المعاقون أكثر عرضة للعنف البدن والجنسي



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca