واشنطن ـ وكالات
حذرت دراسة أمريكية طبية، من أن الإصابة بداء السكري قد تهدد بمعاناة المرضى الصغار من مشكلات صحية، وبدرجة أشد مما قد يواجهه نظرائهم من الكبار.
وأشارت الدراسة، إلى أن الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد يكونوا أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات في الكلى والقلب، مقارنة مع المرضى البالغين.
وشملت الدراسة نحو 700 من الأطفال والمراهقين، حيث تم توزيعهم في 3 مجموعات وفقاً للعلاج المستخدم وهي، مجموعة مستخدمي عقار ميتفورمين، ومجموعة العلاج المزدوج "ميتفورمين، وروزيليجتازون"، وأخيراً مجموعة المرضى الذين تبنوا تدابير ذات صلة بالأنماط الحياتية إلى جانب استخدامهم عقار ميتفورمين.
وفي هذا السياق، أظهرت النتائج تزايداً في انتشار حالات ارتفاع ضغط الدم وحالات تسرب الزلال إلى البول بين المرضى المشاركين بمرور الوقت، بصرف النظر عن نوع العلاج المستخدم للسيطرة على مستوى السكر في الدم.
كما خلُصت الدراسة، إلى أن السيطرة على مستويات السكر في الدم كانت ضعيفة عند جميع المشاركين من مختلف الفئات العلاجية، خصوصاً تلك التي لم يحصل أفرادها على علاج مزدوج، كما أن معدل تدهور خلايا بيتا في البنكرياس المنتجة لهرمون الأنسولين عند المشاركين، زاد بنحو 4 مرات عن ما يتم رصده عند البالغين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر