الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
سارعت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، المعروفة اختصاراً بـ"إنتربول"، إلى تحذير المغرب من نشاط عصابات دولية اختارت التجارة في الأدوية إسوة بعصابات أخرى تنشط في تهريب الأسلحة والمخدرات، وجاء تحذير "الأنتربول" للمغرب وعدد من الدول الإفريقية المنضوية تحت لواء المنظمة المذكورة، عقب مطالبة منظمتي الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، المشرفتين على برنامج التلقيح العالمي
، بالتحقيق في شأن اللقاحات الفاسدة.
وطالبت المنظمة المذكورة المغرب، بالتزام أقصى درجات "الحيطة والحذر" بشأن نشاط عصابات دولية تستورد أدوية "مغشوشة" أو منتهية الصلاحية من دول أميركا اللاتينية، وتروجها على أنها أدوية "قانونية"، وسقطت في شراكها حكومات مجموعة من الدول.
ومن جانبها، تحقق وحدات أمنية متخصصة في منابع أدوية تلج المغرب عبر الحدود، وتروج بكثرة في مدن الشمال الشرقي، وفي بعض الصيدليات، وثبت أن بعضها منتهية الصلاحية أو "مغشوشة"، ومع ذلك فإنها تحظى بإقبال من لدن المواطنين لأثمانها الرخيصة. وظهرت في المغرب أخيراً محلات شبيهة بالصيدليات تبيع أدوية غير مرخص لها.
يذكر أن تدخل "الإنتربول" في شأن التحقيق في نشاط عصابات "ترويج الأدوية الفاسدة" هو من صميم اختصاصات المنظمة، التي تقوم على تعزيز التعاون الدولي في المجال الأمني لمواجهة الجريمة المنظمة، خاصة مع تخطي الجريمة الحدود الوطنية ومسارعة المجرمين إلى استغلال التكنولوجيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر