أمستردام -وكالات
وجدت الدراسةُ أن الأشخاصَ الذين كانت عواملُ خطر أمراض القلب لديهم هى الأعلى، كان أداؤهم أسوأَ بنسبة 50 % بخصوص المهمات الذهنيَّة، مُقارنةً مع الذين كانت عواملُ الخطر لديهم هى الأقلّ.
ترافق التدخين والسكَّرى بصورة خاصَّةً مع تراجع أكثر فى وظيفة الدِّماغ، بإعتبارهما من عوامل خطر أمراض القلب.
ووجد الباحِثون أن الصِّلةَ بين عوامل خطر أمراض القلب وتراجع وظيفة الدِّماغ شوهِدت في كلِّ الفئات العمريَّة للمشاركين.
وقال الباحثون "قد يعتقد البالغون الشباب أن عواقبَ التدخين وزيادة الوزن لن تكونَ فى القريب العاجل، لكنَّ الحقيقةَ هى عكس ذلك".
ويعلم معظمُ الناس النتائجَ السلبيَّة لعوامل خطر أمراض القلب، مثل نوبات القلب والسكتة وضعف وظيفة الكلية، لكنَّهم لا يُدركون أنَّها تُؤثِّر فى الصحَّة الذهنيَّة، وأن ما يضرُّ القلبَ يضرُّ الدِّماغ أيضًا".
يجب على الأطبَّاء إدراك هذه الصِّلة بين عوامل خطر أمراض القلب وتراجع وظيفة الدِّماغ، ويجب القيامُ بالمزيد من الجهود العامَّة بغرض التقليل من عوامل خطر أمراض القلب".
"يُمكن أن تتجاوزَ الفائدةُ من برامج التوقُّف عن التدخين مجرَّدَ الوقاية من السرطان والسكتة وأمراض القلب والأوعية، لتشمل أيضًا الوقايةَ من الضرر الذي يلحق بالدماغ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر