آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا

لندن - وكالات

من الأخبار الطبية التي حفلت بها الصحافة البريطانية اليوم: علماء يكتشفون علاقة بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا في الحمل، ودراسة تشير إلى أن أطفال الأمهات الأكبر سنا أقل احتمالا للإصابة بالحروق المنزلية، وتلوث الهواء يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وأخيرا حبة دواء جديدة تساعد في مساعدة شاربي الخمر على تقليل كميات تناولها.فقد نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن علماء اكتشفوا وجود ارتباط بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب والأمهات اللائي يعانين من الإنفلونزا أثناء الحمل.وإذا ما ثبتت صحة نتائج الدراسة، التي تشير إلى أن الأطفال أكثر ترجيحا أربع مرات للإصابة بهذا الاضطراب إذا كانت الأم تعاني من الإنفلونزا أثناء الحمل، فإن سياسات التطعيمات للأمهات قد تحتاج إلى تغيير.لكن النساء نُصحن بعدم القلق لأن الخطر ما زال طفيفا نوعا ما، وأن الدراسة بحاجة لمزيد من التقصي قبل إمكانية تأكيد وجود هذا الارتباط.وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا يمكن أن تربك نمو المخ. وقد كان هذا المرض مرتبطا في السابق بمرض انفصام الشخصية في الأطفال.حروق الأطفالوأشارت دراسة جديدة أخرى أوردتها نفس الصحيفة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة للأمهات الأكبر سنا، في سن الأربعين فما فوق، أقل احتمالا للإصابة بالحروق المنزلية، التي غالبا ما تحدث عندما يحاول الطفل الإمساك بأوعية الطهي الساخنة، من أولئك الذين يولدون لأمهات بمرحلة المراهقة.كذلك وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون بمناطق محرومة اجتماعيا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بحروق من هذا القبيل. ويشار إلى أن تدابير السلامة بالمنزل، مثل وضع قدور الطهي على عيون البوتاجاز الخلفية البعيدة عن متناول الطفل، تساهم في التخفيف من مخاطر هذه الحوادث.وتوصلت الدراسة إلى إحصاء بأن أطفال الأمهات بين سن الثلاثين والأربعين أقل احتمالا بنسبة 30% للإصابة بحروق من الأمهات تحت سن العشرين، والأمهات فوق سن الأربعين الخطر معهن أقل بكثير حيث كانت النسبة 70%. ويُذكر أن الحروق من الأواني الساخنة تبلغ نصف كل الحروق بمرحلة ما قبل المدرسة، ويمكن أن يكون لها تأثير نفسي وبدني على الصغار.تلوث الهواءوفي دراسة ثالثة بنفس الصحيفة كشف باحثون أن الأطفال الذين يعيشون بمناطق ذات مستويات أعلى من التلوث، على سبيل المثال عوادم السيارات، أكثر ترجيحا للإصابة بمقاومة الأنسولين، الذي يعتبر مؤشرا على السكري من النوع الثاني، في سن العاشرة.وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء اللائي يعشن في مناطق شديدة التلوث يملن لولادة أطفال أصغر حجما, ووزن الولادة المنخفض معروف أنه يزيد خطر السكري من النوع الثاني.وقال الباحثون إن ملوثات الهواء يمكن أن تتفاعل أيضا مع الدهون والبروتينات فتسبب تلف الخلايا أو تؤدي إلى مستويات أعلى من الالتهابات بالجسم، وكلاهما يمكن أن يقودا إلى مقاومة الأنسولين.وقد أظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق بها مستويات أعلى من ملوثات الهواء مثل ثاني أكسيد النيتروجين، الذي يعتبر من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا ويسبب التسمم عند استنشاقه، هم الأكثر ترجيحا للإصابة بمقاومة الأنسولين.لتقليل الخمرأما صحيفة إندبندنت فقد أشارت إلى توافر عقار جديد للمرضى في بريطانيا يمكن أن يساعد في مساعدة شاربي الخمر على تقليل الكمية التي يتناولونها.إذا تناول شارب الخمر عقار نالميفين وخضع للاستشارة فإنه يستطيع تقليل مستويات الاستهلاك بنحو 61%إندبندنتوقال شركات الدواء إذا تناول شارب الخمر العقار المسمى "نالميفين" وخضع للاستشارة فإنه يستطيع تقليل مستويات الاستهلاك بنحو 61%. كذلك رخص مسؤولو الصحة استخدام الحبة المعروفة أيضا باسم "سيلينكرو" وهي متاحة الآن بوصفة طبية.يُشار إلى أن الحبة التي تؤخذ مرة واحدة يوميا رُخصت لـ"تقليل استهلاك الخمر في المرضى البالغين المصابين بما يعرف بالاعتماد على الخمر بدون أعراض امتناع بدني والذين لا يحتاجون إلى علاج عاجل للإدمان".وتشير نتائج الدراسة إلى أن تناول حبة "نالميفين" بالتزامن مع الاستشارة يشكلان خيارا جديدا مفيدا لكثير من الذين يحتاجون لمساعدة في تقليل اعتمادهم على شرب الخمر.ومن الجدير بالذكر أنه على مدى عامي 2009 و2010 بلغ عدد حالات دخول المستشفيات في بريطانيا نحو مليون حالة بسبب حالات تتعلق بالخمر أو إصابة. لكن الإحصاءات الأخيرة توضح أن عدد الذين يدخلون المستشفيات بمشاكل في الكبد نتيجة شرب الخمر تزداد بدرجة تثير القلق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca