آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الوحمة الجلدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الوحمة الجلدية

واشنطن - يو.بي.آي

اكتشف باحثون أميركيون الطفرة الجينية المسؤولة عن الوحمات التي تولد مع الإنسان. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية (نيو إنغلاند جورنال أف ميديسين) أن باحثين أميركيين اكتشفوا الطفرة الجينية التي تحدث بعض الحمل، والمسؤولة عن الوحمات. وقال الدكتور جوناثان بيفسنر، من معهد كينيدي كريغر، والباحث الأساسي في الدراسة، إن "هذه الدراسة تشكل نقطة تحوّل في الأبحاث المتعلقة بمتلازمة ستيرج - ويبر، ووحمات بورت واين (النبيذية)". وأضاف "رغم اشتباهنا، طوال عقود، بأن تكون طفرة جينية سبباً في هذه الوحمات، لم تكن التقنية الضرورية لاختبار هذه النظرية متوافرة". وتابع أن "التطور في تسلسل المجين أتاحت لمختبري أخيراً اختبار هذا النظرية وإثباتها". ووجد الباحثون من مختبر بسفنر الطفرة الجينية بعد إجراء اختبار لتسلسل المجين على الخلايا المصابة بالمتلازمة وأخرى سليمة، ومن خلال اختبار عينات من الدم تعود إلى 3 أفراد مصابين بمتلازمة ستيرج-ويبر. وتمكنوا من تحديد طفرة جينية واحدة مشتركة بين العينات الثلاث المصابة بالمتلازمة، وهو تحوّل في الكروموزوم (9 كيو 21) من جينة (جي إن آي كيو). وقد تأكد الباحثون في بحث آخر من هذه النتائج، من خلال رصد تغيير في 23 من بين 26 خلية تعود لأفراد مصابين بالمتلازمة، وتغيير في 12 من بين 13 عينة تعود لأفراد مصابين بوحمات بورت واين (النبيذية). كما لاحظوا أن هذه الطفرات لم تكن موجودة في معظم العينات السليمة. ووجد الباحثون أيضاَ رابطاً بين نوع من سرطان الجلد الذي تصاب به العين، وبين هذه الطفرة الجينية. وقالت الباحثة الأساسية في الدراسة الطبيبة آن كومي، مديرة مركز هانتر نيسلون ستيرج ويبر في معهد كينيدي كريغر، "الآن، وبعد معرفة الطفرة الجينية المسؤولة عن الحالتين (متلازمة ستيرج-ويبر ووحمات بورت واين النبيذية)، نأمل بأن ننتقل إلى العلاجات الهادفة"، ما يمهّد الطريق، وللمرة أولى، أمام إيجاد علاجات جديدة. يذكر أن متلازمة ستيرج ويبر هي خلل خلقي يشمل الدماغ والجلد والعينين، ويتميز بوجود شامات حمراء في الجزء العلوي من فروة الرأس. أما وحمة بورت واين (النبيذية)، فسببها خلل في الجسم يتسبب بنشوء لطخات حمراء أو زهرية على الجلد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الوحمة الجلدية اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الوحمة الجلدية



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca