آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ

لندن ـ وكالات

قال الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة ان استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة يؤثر على الأذن ويضعف السمع تدريجياً مشيراً الى ان مخاطر المحمول على الأطفال أكثر خطورة لكون المخ يكون في فترة وطور النمو. وأوضح د.أسامة فى لقاء لبرنامج صباح الخيريا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان أستخدام المحمول لفترة طويلة يسبب طنين بالأذن وصداع وألم وحرارة ودوار ودوخة ويعتبر العاملين بمراكز وشركات الإتصالات الأكثر عرضة لفقدان السمع نتيجة استخدامهم للمحمول لفترة طويلة ناصحاً بالكشف على المتقدمين لشغل هذه الوظائف لمعرفة ما اذا كانوا يعانون من مشاكل بالسمع قبل تعيينهم لتجنب حدوث مضاعفات. وأضاف ان تأثير الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من المحمول لها أضرار على المخ ويجب ان يتم تنظم وسائل الإعلام حملات توعية بمخاطر المحمول على الإنسان وبخاصة الأطفال يشارك فيها كبار الأطباء والمختصين وبخاصة بعد أن تزايد عدد الأطفال الذين يستخدمون المحمول وبخاصة بالمدارس ناصحاً النساء بعدم الإطالة فى المكالمات والتقنين في الاستخدام تحسبا للآثار المترتبة على ان لا تزيد مدة المكالمة عن 15 دقيقة. وأضاف د. أسامة ان جمعية "نحو سمع أفضل" ستعقد مؤتمرا جديدا يناقش فيه أسباب ومشاكل ضعف السمع ومعدلات الإصابة به، وذلك يوم 19 من أبريل الجارى وذلك لتزايد أزمة ضعاف السمع فى ظل ارتفاع معدلات الإصابة حيث أثبتت الإحصاءات إصابة 9 حالات من بين كل ألف مولود، كما أنه لا توجد معلومات كافية بشأن انتشار المرض وتوزيعه فى مناطق الجمهورية، وأسبابه الحقيقية وتأخر تشخيص مرضى ضعف السمع وعدم وجود برامج المسح، وخاصة لحديثى الولادة ومرحلة ما قبل المدرسة وغياب الخدمات الكافية فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج فى المناطق الريفية، وقلة الوعى بين المخططين والعامة للوقوف على أبعاد المشكلة، ووضع الرؤى والأفكار للتعامل معها وشبه غياب للتعليم الخاص بضعاف السمع باعتباره متاحا فقط فى المدن الكبيرة. ونصح بضرورة عمل فحص دورى للسمع وبخاصة اذا كان هناك تاريخ مرضى فى العائلة لفقد السمع وهناك تطعيمات للسمع ناصحاً بضرورة استشارة طبيب مختص فى حالة وجود اى اعراض سمعية مستمرة لتجنب حدوث مضاعفات مشيراً الى ان ضعف السمع يحدث إما نتيجة إلتهابات بالأذن ويكون قابل للعلاج او لضعف بالعصب السمعى ويكون غير قابل للعلاج.رر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

لامباسيد دوفيرن أبرز 10 مطاعم مميّزة في باريس

GMT 17:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مصنع "رونو" في طنجة يصدر أكثر من مليون سيارة

GMT 00:20 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

الديكور التركي صيحة فاخرة لمنزل حديث راقي

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

إطلالة مميَّزة لـ"كايا جربر" وبيلا حديد في نيويورك

GMT 11:50 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

طفل يلقى حتفه في آبار الموت في إقليم فجيج

GMT 05:39 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"جبل الطاولة" قمة مسطحة لمغامرة لاتنسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca