آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مقاومة الأمراض لأدوية المضادات الحيوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقاومة الأمراض لأدوية المضادات الحيوية

واشنطن ـ وكالات

مشكلة جديدة تواجه المرضى اليوم، وهي مقاومة الأمراض للمضادات الحيوية، حيث أصبحت وصفات المضادات الحيوية منتشرة بشكل كبير. وذكرت "الحياة" سبب ذلك هو رخصها واستخدامها كعلاجات عادية، بالإضافة إلى مبالغة الأطباء في وصفها لمرضاهم، حيث أصبحت تستخدم بشكل عشوائي، الأمر الذي جعلها غير مجدية، وتتسبب بظهور "جراثيم عملاقة" لا يمكن للمضادات الحيوية محاربتها.وبسبب المبالغة، أخذت هذه "الجراثيم العملاقة" بالنمو، لكنها لم تنتشر بعد على نطاق واسع، ولذلك فإن الأبحاث المكلفة الضرورية لمحاربتها لا تستحق كل هذا العناء. ويقول خبراء الطب إن هذه المشكلة قد تعيد صناعة الدواء إلى ما قبل اكتشاف ألكسندر فليمنغ للبنسيلين عام 1928. كما يرى صناع الدواء ومسؤولو الصحة الذين أطلقوا صيحة التحذير، أن حل هذه المشكلة يتطلب موافقة سريعة على أدوية الملاذ الأخير، وفي الوقت ذاته ضمان أن يعود ذلك بالفائدة على شركات الدواء.وقدمت شركة "جونسون آند جونسون" بصيصاً من الأمل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حين حصلت على موافقة الجهات المنظمة على علاج جديد للدرن أو (السل)، مقاوم للعقاقير، وهي قضية مهمة بالنسبة إلى عدد من الدول. ومن سوء حظ العالم أن هذا حدث مرة واحدة، ولا تطور الشركة حالياً أي مضادات حيوية.وقال بول ستوفلز، كبير الصيادلة في الشركة: "تتعلق المسألة بكمية الأموال التي يشعر الناس بأنهم مستعدون لدفعها، فيما يخص مرض السرطان الناس يدفعون ما يتراوح بين 30 ألفاً و50 ألف دولار أو 80 ألف دولار في الدواء (لمريض واحد)، لكن في المضادات الحيوية على الأرجح لن يزيد هذا على بضع مئات من الدولارات".من جهة أخرى، أعلنت شركة "استرازينيكا" أنها تستثمر أموالاً أقل في تطوير أدوية لعلاج الأمراض المعدية. وقال مديرها التنفيذي باسكال سوريوت: "علينا أن نحدد اختياراتنا، وأن نركز استثماراتنا في المجالات التي نعتقد أننا سنُحدث فيها فرقاً ملموساً". كما أن أبحاث المضادات الحيوية مرتفعة التكلفة، ويرجع ذلك إلى فضيحة الموافقة على عقار «كيتيك» الذي أنتجته شركة سانوفي عام 2004. وقال مسؤولون أمريكيون فيما بعد إن استخدامه يجب أن يقتصر على الأمراض الخطيرة، نظراً إلى جسامة أعراضه الجانبية، كما أن فرص حصول الدواء على موافقة الجهات التنظيمية شيء أساسي بالنسبة إلى أي استثمار في الأبحاث البيولوجية الخلية. وتعهدت جانيت وودكوك، رئيسة قسم الأدوية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي إجراء "مراجعة" شاملة لعملية الموافقة على الأدوية، لتدارك الأثر السيئ من تطوير أدوية جديدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاومة الأمراض لأدوية المضادات الحيوية مقاومة الأمراض لأدوية المضادات الحيوية



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca