آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن

واشنطن ـ وكالات

أشارت دراسة أمريكية-إسبانية حديثة أن العمل على إنقاص الوزن ربما يستلزم ليس فقط مراقبة السعرات الحرارية في طعامنا، ولكن أيضاً توقيت وجبات الطعام. حيث تبين أن المشاركين في الدراسة الذين يتناولون الوجبة الرئيسية (الغذاء) في وقت متأخر يفقدون وزناً أقل ممن يتناولون غذاءهم في وقت مبكر.الدراسة التي نشرت مؤخراً في الجريدة الدولية للبدانة، قام الباحثون فيها بمتابعة 420 شخصا بإسبانيا أثناء اتباعهم لبرنامج علاجي لإنقاص الوزن يستمر لفترة 20 أسبوعا، تم تقسيم أفراد العينة لمجموعتين، الأولى يتناولون وجبة الغذاء قبل الساعة الثالثة ظهراً، والثانية تتناول وجبة الغذاء بعد الثالثة، الوجبة التي تمثل 40% من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص أثناء يومه للمجموعتين.تبين من خلال النتائج أن من يتناولون الوجبة قبل الثالثة يفقدون 25% أكثر من الوزن في المتوسط ممن يتناولون طعامهم في وقت متأخر من اليوم.وأشار الباحثون أنهم لم يجدوا اختلافات في فقدان الوزن عند المجموعتين بالاعتماد علي أوقات الإفطار أو العشاء. كما راجعوا عوامل أخرى مؤثرة مثل استهلاك طاقة الجسم والمكون الغذائي وهرمون الشهية وفترات النوم، وكانت هذه العوامل متماثلة في كلا المجموعتين مما حدى بالباحثين للوصول للنتيجة التي ترجع تأثير توقيت الوجبة الرئيسية على إنقاص الوزن أو زيادته.حول تلك الدراسة يقول كاتب الدراسة د.فرانك شير مدير مستشفى بريجهام للسيدات ببوسطن "هل تعلم أن الأنسجة الدهنية بالجسم لها ساعة ذاتية؟ في الحقيقة غالبية خلايا الجسم تعمل وفق جدول زمني على مدار الأربع وعشرين ساعة".وأضاف أن كل هذه الساعات بجسم الإنسان تجتمع تحت مسمى النظام الإيقاعي، ويتم التحكم في هذا النظام عن طريق مجموعة من الخلايا بالمخ بمنطقة تحت سرير المخ. إلا أن الساعات البيولوجية في خلايا أعضاء الجسم يمكن أن يتم تغييرها بالنشاط اليومي الذي لا يؤثر في مركز التحكم.كما أوضح أن جزءا من هذه الظاهرة ترجع لقدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز وهو نوع من السكر الذي ينتج بشكل طبيعي نتيجة لتناول المواد الكربوهيدراتية، ففي هذه الدراسة الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في وقت متأخر أظهروا مستويات عالية جداً في مقاومة الجسم للأنسولين.وأبان د.شير أن أجسامنا تكون أكثر قدرة على التعامل مع مستويات الجلوكوز المرتفعة في الصباح وتستخرج السكر من الدم لتحوله لطاقة. منبها على أن نفس الوجبة قد لا تحدث نفس النتيجة الإيجابية لو تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.وترتبط رغبة البعض بتناول طعام الغذاء متأخراً بعوامل متعددة مثل الجينات، فقد وجد الباحثون أن هناك جينات متعددة تؤثر في البدانة ودورة النوم وهذا الجين ربما يجعل الأشخاص الذين يسهرون لأوقات متأخرة أكثر رغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم.وهناك تفسير آخر يتمثل في أن من يتناولون الغذاء متأخراً هم من يتناولون القليل من الطعام على وجبة الإفطار، أو يتجاهلون هذه الوجبة تماماً. ويرى الباحثون أن الحرمان من الأكل لساعات طويلة يضع الجسم في حالة تخزين للسعرات الحرارية، كما يجعل الشخص أكثر رغبة في تناول الكثير من الطعام في أوقات متأخرة من اليوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca