آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون

برلين ـ وكالات

استطاع فريق من الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في لندن ابتكار تقنية جديدة في تخزين كميات كبيرة من البيانات على شكل من أشكال الحمض النووي لفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين.تمكن فريق من الباحثين الأوروبيين من ابتكار تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل من أشكال الحمض النووي، وتتميز هذه التقنية بأنها يمكنها الاحتفاظ بكمية هائلة من البيانات تصل إلى 1.8 زيتابايت على أربعة غرامات فقط من الحمض النووي، ولفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين. وقال فريق الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في العاصمة البريطانية لندن، في رسالة نشرتها دورية "نيتشر" العلمية ونقلتها مجلة كمبيوتر ورلد الأمريكية على موقعها الإليكتروني، إن التقنية الجديدة تسمح بتخزين مئة مليون ساعة على الأقل من ملفات فيديو عالية النقاء على كمية من الحمض النووي توضع في فنجان واحد.وقال نيك غولدمان، الذي شارك في إعداد الدراسة: "نحن نعرف أن الحمض النووي وسيلة فعالة لتخزين المعلومات لفترات طويلة لأننا يمكننا استخراجه من عظام حيوان الماموث الذي عاش على الأرض قبل عشرات الآلاف من السنين، ومع ذلك يظل بإمكاننا فهم المعلومات المخزنة عليه". وأضاف بالقول: "إنه مادة متناهية الصغر وشديدة الكثافة ولا تتطلب أي مصدر من مصادر الطاقة، وبالتالي فإن الاحتفاظ به هو مسألة سهلة".واشتركت شركة "أجيلانت تكنولوجيز" المتخصصة في صناعة معدات القياس الخاصة بالتحليل البيولوجي ومقرها كاليفورنيا مع المعهد الأوروبي في نقل البيانات وتشفيرها على الحمض النووي، حيث قامت الشركة بتحميل البيانات من الإنترنت ثم تكوين مئات الآلاف من قطع الحمض النووي لتمثيل هذه البيانات وتحويلها إلى سلسلة طويلة من الحمض.وتقول إيميلي ليبروست من شركة أجيلات تكنولوجيز إن "النتيجة كانت تشبه ذرات ضئيلة من الغبار". وبعد إتمام هذه العملية، قامت شركة أجيلانت بإرسال العينة إلى المعهد في بريطانيا حيث استطاع فريق الباحثين هناك معالجة الحمض النووي وفك شفرة البيانات دون أي أخطاء. وقال نيك "لقد صنعنا شفرة اعتمادا على شكل من أشكال النواة، ونعرف أنها ستدوم ، إذا ما توافرت الظروف الصحيحة، لمدة عشرة آلاف سنة وربما لفترة أطول"، مضيفاً: "طالما أن هناك شخص ما يعرف هذه الشفرة، فسوف يكون بإمكانه قراءتها إذا ما توافر لديه جهاز يمكنه قراءة الحمض النووي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca