آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علاج جديد للأنفلونزا والالتهاب الرئوي في جرعة مضاد حيوي واحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علاج جديد للأنفلونزا والالتهاب الرئوي في جرعة مضاد حيوي واحدة

واشنطن ـ وكالات

تؤكد جميع الدراسات العلمية أن الأنفلونزا والالتهاب الرئوي والشعب الهوائية تحتل المرتبة السادسة للأسباب المؤدية إلي الوفاة في العالم، وتنتشر الإصابة والعدوي بها في فترة الشتاء.. وتعد المضادات الحيوية أهم الخطوات لترويض تلك الأمراض الشرسة.. وأخيرا ظهر عالميا مضاد حيوي جديد يمكنه علاج تلك الالتهابات بجرعة واحدة فقط تستمر في الجسم لمدة عشرة أيام ويقضي علي المرض تماما، وأوضح الدكتور خوليو راميراز أستاذ الطب ورئيس شعبة الأمراض المعدية بكلية طب جامعة لويزفيل بولاية كنتاكي كارمايكل بالولايات المتحدة أحدث طرق التشخيص والعلاج المبكر وفائدة استخدام المضادات الحيوية الفعالة الذي يعتمد اختيارها طبقا للبراهين العلمية. * التهابات الشعب الهوائية قال الدكتور خوليو إن حالات العدوي الأكثر شيوعا والتي يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي السفلي هما نوعا التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، ويعتبر الالتهاب الرئوي من أكثر الأسباب المؤدية إلي الوفاة في العالم ويتبوأ المرتبة السادسة عالميا، ويعد أيضا من الالتهابات الشائعة مرض الأنفلونزا قد تصيب كلا من الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، والأنفلونزا مرض شائع ومتعدد السلالات ويصيب الكبار والأطفال علي حد سواء وينتشر في فصل الشتاء. وهناك أيضا نزلات البرد والتهابات الأنف والجيوب الأنفية. وأشار إلي أن إصابات الجهاز التنفسي بقسميه العلوي والسفلي بالتهابات ينتج من الإصابة ببكتيريا أو بفيروسات، وعادة ما تكون التهابات الجهاز التنفسي السفلي أكثر خطورة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. وأضاف بأنه في كثير من الأحيان تكون المضادات الحيوية هي الاختيار الأول لعلاج عدوي الجهاز التنفسي السفلي ومع ذلك فإن ذلك غير مطلوب للعدوي الفيروسية. * علاج جديد وأعلن عن ظهور مضاد حيوي حديث يعطي للمريض في جرعة واحدة فقط ويستمر مفعوله بالجسم مدة عشرة أيام، بالإضافة لتأثيره المضاد للالتهابات وهو يتوغل داخل الخلايا المصابة ويقضي علي المرض تماما دون الحاجة إلي تكرار أخذ المضاد الحيوي لمدة أسبوع علي الأقل كما في المضادات الحيوية التقليدية. وأوضح أن الدواء الجديد يعتمد في عمله داخل الجسم علي تكنولوجيا الميكروسفير أو الجزيئات الصغيرة المستديرة.. التي تحمل المادة الفعالة من المعدة وتصل بها إلي الاثني عشر والأمعاء ويبدأ امتصاص المادة الفعالة من الأمعاء ومنها إلي الدم ثم تحمل علي كرات الدم البيضاء وتتحرك بها إلي أماكن الأنسجة المصابة بالالتهاب أو الميكروب وبمساعدة كرات الدم البيضاء والمادة الفعالة للمضاد الحيوي تتلاحم وتتشابك ويحدث معركة مع الميكروبات والجراثيم الموجودة في الجهاز التنفسي ويظل المضاد الحيوي بين الأنسجة فترة طويلة تقريبا عشرة أيام يكون المضاد الحيوي موجود بين الأنسجة في الأماكن المصابة، مشيرا إلي أنه تم التوصل إلي هذا التكنيك بعد أبحاث علمية طويلة، مؤكدا أنه إنجاز علمي غير مسبوق، حيث إن في معظم أمراض الجهاز التنفسي لابد أن يكون هناك جرعات متكاملة من المضاد الحيوي تتراوح مدتها من أسبوع إلي عشرة أيام. وأضاف أن هذا العلاج يتميز عن باقي المضادات الحيوية بأن تلك التكنولوجيا تعتمد علي مادة فعالة معينة تعتمد في تأثيرها علي تركيزها داخل الأنسجة، وتحمي هذه التكنولوجيا المرضي من الآثار الجانبية للمضادات الحيوية علي المعدة، بسبب عدم تناول كبسولات كثيرة وهي ليس لها أثار جانبية وخاصة علي المعدة والكبد والكلي، وبالتالي تناسب الكبار والصغار من سن عامين. * أسباب التهابات الرئة ويقول الدكتور عادل خطاب أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب عين شمس، إن الالتهاب الرئوي هو التهاب يحدث في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين إلي هذا الجزء من الرئة. والالتهاب الرئوي عدوي تصيب إحدي الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، بمجرد دخول هذه البكتريا أو الفيروسات إلي الرئة، تستقر في الحويصلات الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفي مرحلة تالية علي ذلك تمتلئ الرئة بالسوائل والصديد. وبذلك يجد الأكسجين صعوبة في الانتقال من الحويصلات إلي الأوعية الدموية، وإذا قلت نسبة الأكسجين في الدم فإن الخلايا لا تستطيع أداء عملها علي الوجه المطلوب الالتهاب الرئوي قد يحدث لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات وتزيد احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي عند بعض الفئات وهم: كبار السن والأطفال.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج جديد للأنفلونزا والالتهاب الرئوي في جرعة مضاد حيوي واحدة علاج جديد للأنفلونزا والالتهاب الرئوي في جرعة مضاد حيوي واحدة



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca