آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محاربة الإيدز أولوية وطنية في جيبوتي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاربة الإيدز أولوية وطنية في جيبوتي

جيبوتي ـ وكالات

رغم غياب إحصائيات دقيقة لعدد المصابين بمرض الإيدز في جيبوتي، فإن المؤشرات تؤكد أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص يحملون فيروس "أتش أي في" المسبب له، وأن شريحة الشباب -التي تمثل 70% من المجتمع- هي الأكثر عرضة لهذا الوباء. وفي محاولة لمواجهة انتشار هذا الوباء، تقيم وزارة الصحة بين الحين والآخر -بالاشتراك مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية المعنية بمحاربة الإيدز- ورشا لرفع الوعي في المجتمع بمخاطر المرض المعروف بأنه طاعون العصر، إلى جانب التوعية في وسائل الإعلام.         وقالت منسقة برنامج مكافحة الإيدز في وزارة الصحة آمنة فارح عيلتره للجزيرة نت إن آخر إحصائية أجراها البرنامج -الذي انطلق 1996- تفيد بأن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس المسبب للمرض في جيبوتي يقدر بنحو 14 ألفا، أي 2.7% من إجمالي عدد السكان، مؤكدة أن محاربة الإيدز أولوية وطنية. وأوضحت أن البرنامج يجري كافة أنشطته بالتعاون مع المنظمات المعنية، بالإضافة إلى أربع جمعيات للمتعايشين مع الإيدز في جيبوتي، مما يسهل لهم في كثير من الأحيان الوصول للمصابين، وتقديم العلاج لهم في الوقت المناسب، الأمر الذي يحول دون انتقال الوباء إلى آخرين. فحوص مجانية ويعد "مركز يونس توسان" التابع لوزارة الصحة الجهة المكلفة رسميا بمتابعة حالات المتعايشين مع هذا الوباء. ويُعنى المركز منذ 2001 بإجراء الفحوص الطبية الخاصة بالأمراض المنتقلة جنسيا وفي مقدمتها مرض الإيدز. وقال مدير المركز الدكتور محمد عبد الواسع إن من أبرز مهامه إجراء الفحوص مجانا لجميع المواطنين، وللأجانب المقيمين في جيبوتي الراغبين في التأكد من سلامتهم من الإيدز، مع المحافظة على النتائج بسرية تامة في حال كانت إيجابية. وأضاف أن نسبة الإقبال على الفحوص الطبية المجانية في مجمل المراكز الصحية "ضئيلة جدا، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب، بسبب الخوف من وصمة العار ونظرة المجتمع في حال ثبتت إصابة المرء بالمرض، مما يحول دون الحصول على أرقام دقيقة لحاملي الفيروس". وأشار عبد الواسع إلى وجود "العديد من المتعايشين مع المرض الذين تمكنوا من تجاوز مرحلة الخوف والقلق المستمر جراء نظرة المجتمع القاسية تجاههم. خصوصا حين تأكدوا أن مرض الإيدز لم يعد يختلف كثيرا عن بقية الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم، إذا ما تعاطى المريض علاجه بانتظام".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة الإيدز أولوية وطنية في جيبوتي محاربة الإيدز أولوية وطنية في جيبوتي



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca