آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفيتامينات تعوق علاج المصابين بالسرطان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفيتامينات تعوق علاج المصابين بالسرطان

القاهرة ـ وكالات

حذر أحد العلماء البريطانيين البارزين -وهو حاصل على جائزة نوبل- من أن المصابين بالسرطان في المراحل المتأخرة يمكن أن يعيقوا علاجهم بتناول الحبوب المتعددة الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة. ويشار إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامينات أي وسي وإي طالما كانت عرضة للجدل في مجال السرطان، رغم أن بعض الدراسات تشير إلى أنها يمكن أن تقدم حماية معتدلة ضده. لكن الأستاذ جيمس واتسون، الذي اكتشف هو وزميلته فرانسيس كريك ما يعرف بتركيبة الحلز المزدوج -التركيبة المشكلة بواسطة جزيئات ذات طاقين من الأحماض النووية- للحمض الريبي النووي عام 1953، جادل بأن الحبوب يمكن أن يكون ضررها أكثر من نفعها. وأرجع واتسون في بحث جديد السبب في ذلك إلى أن هذه  الحبوب تفرز مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي توقف عمل بعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي. ومن المعلوم أن مضادات الأكسدة في الناس الأصحاء يمكن أن تكون مفيدة لأنها تهاجم الجزيئات المعروفة باسم "الجذور الحرة" التي يمكن أن تتلف الحمض النووي. لكن كثيرا من علاجات السرطان تستخدم الجذور الحرة لقتل خلايا الأورام، وهو ما يعني أن مضادات الأكسدة يمكن أن تمنعها من أداء وظيفتها. وقال الأستاذ واتسون بضرورة إجراء دراسات لاختبار هذه النظرية التي وصفها بأنها "من بين أهم أعمالي منذ الحلز المزدوج". وقال واتسون "طوال الفترة التي كنت أركز فيها على فهم وعلاج السرطان كان الأفراد ذوي النوايا الحسنة يتناولون المكملات الغذائية المضادة للأكسدة كواقيات من السرطان إن لم تكن علاجات فعلية". وأضاف "في ضوء البيانات الأخيرة التي تشير بقوة إلى أن جل حالات السرطان المتأخرة غير القابلة للعلاج قد تنتج عن امتلاكها مضادات أكسدة أكثر من اللازم، فقد حان الوقت للتساؤل بجدية ما إذا كان استخدام مضادات الأكسدة أكثر ترجيحا ليسبب السرطان من منعه. والتوت، الغني بمضادات الأكسدة، هو أفضل ما يؤكل لأن مذاقه طيب وليس لأن تناوله سيقود إلى سرطان أقل". ومن جانبه قال الصيدلاني الاستشاري والناطق باسم الجمعية الصيدلانية الملكية، ستيف ويليامسون، "كثير من الناس الخاضعين لعلاج السرطان يختارون فكرة مضادات الأكسدة التي ربما قرؤوا عنها بأنها تحميهم من السرطان. ودائما ما أنصح المرضى بعدم تناول مضادات الأكسدة أثناء خضوعهم للعلاج الكيميائي تحسبا لتعارضها معه".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيتامينات تعوق علاج المصابين بالسرطان الفيتامينات تعوق علاج المصابين بالسرطان



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 05:18 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق "بوت رعاة البقر" مع الملابس لاطلالة مميزة

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا

GMT 06:22 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca