آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة

أظهرت دراسة حديثة أن الناس حول العالم باتوا يعمّرون أكثر، لكن مع معدلات أعلى من الأمراضوالدراسة التي نشرتها دورية لانسيت الطبية والتي تعد الأوسع من نوعها، بيّنت أن الارتفاع في ضغط الدم والتدخين وتناول الكحول، تعد من اكثر العوامل تسبباً في اعتلال الصحة، وهي حلت محل سوؤ تغذية الطفل الذي كان تصدر اللائحة في العام 1990.غير أن بعض الباحثين انتقدوا الطريقة التي تم بها جمع المعلومات، معتبرين انها استندت على ادلة ضعيفة.ووجدت الدراسة التي استغرقت خمس سنوات وعمل على كتابتها حوالى 500 باحث، ان أمراض القلب والجلطات تسببت في حالة وفاة من أربعة لحوالى 13 مليون شخص في العالم عام 2010.وبقيت معدلات الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش أي في) مرتفعة، متسببة في 1.5 مليون حالة وفاة في العام ذاته.وفيما معدل الحياة شهد ارتفاعاً حول العالم، الا ان الاختلاف في نمط الحياة بين بلد بلد وآخر ما زال على حاله منذ السبيعينات.وما زالت دول جنوب الصحراء الافريقية صاحبة أعلى معدلات للوفيات.ويقول البروفسور كريستوفر موراي من معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن الذي قاد الدراسة: "لقد حدث تحوّل كبير من الموت المبكر الى العجز المزمن. لكن "ما تعاني منه لا يميتك بالضرورة".النظافة الشخصية ما زالت مهمةوتصدر السكري وسرطان الرئة الترتيب، فيما تراجع الاسهال والسل.وقال الباحثون الى الوفيات بسبب الاسهال تراجعت بنسبة 60 في المئة في السنوات العشرين الماضية، وإن رأى بعض العلماء أن الامراض الناجمة عن عدم العناية بالنظافة تم تجاهلها في التقرير.وقال البروفسور ساندي كيرنكروس من معهد لندن للصحة العامة والامراض الاستوائية في افتتاحية لانسيت: "تعقيدات المهمة تفاقمت بسبب عدم كفاية التشاور بشأنها. رغم أن النتائج تعكس جهود عدد كبير من الخبراء، إلا أن الترتيب لا يظهر إجماعا علمياً من قبل جميع المعنيين".وأضاف لـ"بي بي سي" أن بعض "الأحكام المثيرة للجدل" نجمت عن عدم صلابة الأدلة.غير أن الدراسة لقيت ترحيباً من قبل البروفسور بيتر بايوت مدير معهد لندن للصحة العامة والامراض الاسوائية الذي رأى أنها اظهرت بشكل "مفاجئ وسريع" ان المشكلات الصحية في العالم تتبدل. ولفت الى ان "الوعود بالتقليل من وفيات الأمهات والمواليد على سبيل المثال، ساعد في تركيز الاهتمام والموارد". وفيما عبر عن قلقه من تغيير الأهداف الطبية، اعتبر انه "سيكون من الكارثي الآن ان نحول اهمتمامنا في اتجاه اخر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca