آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرياضة في السبعينات قد توقف تقلص الدماغ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرياضة في السبعينات قد توقف تقلص الدماغ

دبلن ـ وكالات

يقول خبراء من جامعة أدنبرة إن ممارسة الرياضة في السبعينات قد توقف حدوث تقلص للمخ وتمنع ظهور علامات الشيخوخة المرتبطة بالخرف. وأظهرت عمليات فحص 638 شخصا بعد سن التقاعد أن هؤلاء الذين كان لديهم نشاط بدني أكثر، كانت أثار تقلص الدماغ لديهم أقل على مدى ثلاث سنوات. ولم يكن من الضروري أن تكون هناك ممارسة شاقة للرياضة، فممارسة المشي لعدة مرات في الأسبوع تعد كافية، وذلك وفقا لمجلة Neurology العلمية. وفي المقابل، فإن تشغيل العقل من خلال حل الكلمات المتقاطعة كان له أثر محدود.ولم تتوصل الدراسة إلى فائدة حقيقية لحجم الدماغ من خلال أنشطة التحدي العقلية، مثل لعب الشطرنج أو أنشطة التسلية الأخرى مثل التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء وأفراد العائلة. وعندما فحص الباحثون المادة البيضاء في الدماغ، وهي الشبكة التي تنقل الرسائل حول الدماغ، وجدوا أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والذين كانوا أكثر نشاطا من الناحية البدنية كانت لديهم أماكن أقل ضررا في الدماغ مقارنة بهؤلاء الذين قليلا ما يمارسون الرياضة.كما كانت لديهم كمية اكبر من المادة الرمادية، وهي المادة التي تنشأ فيها الرسائل.ويعلم الخبراء بالفعل أن أدمغتنا تميل إلى التقلص مع تقدمنا في العمر، وأن هذا التقلص يرتبط بمزيد من ضعف الذاكرة والتفكير.وأظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة تساعد على تقليل خطر الاصابة بالخرف عند الكبر، كما يمكن أيضا أن تبطئ من الإصابة به. لكن لا يزال العلماء في حيرة من السبب وراء حدوث التقلص في الدماغ."لم يفت الوقت" تزيد ممارسة الرياضة من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعمل على توصيل الأوكسجين والمواد المغذية لخلايا الدماغ، وهو ما قد يكون مهما.أو قد يكون الأمر أنه عند حدوث تقلص في الدماغ، يصبح الأشخاص أقل ميلا نحو ممارسة الرياضة. وبغض النظر عن السبب، يقول الخبراء إن هذه النتائج جيدة، لأن ممارسة الرياضة شيء يسهل القيام به من أجل دعم الصحة.وقالت سيمون ريدلي، رئيس قسم الأبحاث بمؤسسة بحوث الزهايمر بالمملكة المتحدة: "تربط هذه الدراسة بين التمارين البدنية ووجود علامات أقل للشيخوخة في الدماغ، مما يشير إلى أنه قد تكون التمارين وسيلة لحماية صحتنا المعرفية." وأضافت: "على الرغم من أننا لا نستطيع أن نقول أن ممارسة الرياضة هي العامل السببي الرئيسي في هذه الدراسة، إلا أننا نعرف أن ممارسة الرياضة في منتصف العمر يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف في فترة لاحقة من الحياة." وقال جيمس غودوين، رئيس قسم الأبحاث بمؤسسة الشيخوخة بالمملكة المتحدة، وهي المؤسسة الخيرية التي قدمت التمويل لهذه الدراسة "هذه الدراسة تؤكد على حقيقة أن الوقت لم يفت بعد للاستفادة من ممارسة الرياضة، وسواء كان ذلك عن طريق ممارسة المشي للتسوق في المحال التجارية، أو العمل في الحدائق المنزلية، أو المنافسة في المسابقات الترفيهية، فإن من المهم بالنسبة لنا أن نصبح أكثر نشاطا مع تقدمنا في السن."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضة في السبعينات قد توقف تقلص الدماغ الرياضة في السبعينات قد توقف تقلص الدماغ



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca