آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسباب تأخر اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" إلى المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب تأخر اللقاح المضاد لفيروس

لقاح فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

مازال انتظار وصول اللقاح ضد فيروس كورونا سيد الموقف، بعد أن تبددت الآمال بوصوله بداية الشهر الجاري، خاصة في ظل صمت الحكومة ووزارة الصحة وتأكيد الوصي على القطاع على أنه لا يعرف موعدا محددا لدخول اللقاح المنتظر. وبلغت الحملة الوطنية للتلقيح مراحل متقدمة جدا توجت بإجراء تداريب ميدانية عمت كل المحطات المعدة لاحتضان عملية تلقيح المواطنين، بهدف تدريب الأطر المعبأة في عملية التلقيح، وتفادي العوائق التي قد تحدث خلال تفعيل البرنامج الوطني للحملة. وفي إطار الاستعدادات الجارية لبدء حملة التلقيح، أكد وزير الصحة إلى الإجراءات التنظيمية التي تم اتخاذها على جميع المستويات الوطنية، والجهوية، وكذا الإقليمية دون إغفال دور الشركاء خاصة، وزارة الداخلية التي تقوم إلى جانب وزارة الصحة بعمل دؤوب في

هذا المجال. فما هي سياقات تأخر اللقاح إلى المغرب الذي يهم اللقاح الصيني سينوفارم واللقاح البريطاني الذي يصنع في الهند التي قررت في نهاية الأمر تلقيح 300 مليون موطن هندي. البوزيدي: احتكار اللقاح يؤخر وصوله قال محمد جمال البوزيدي المختص في الأمراض الصدرية والمناعة، أن المغرب ينتظر كباقي البلدان وصول اللقاح ضد فيروس كورونا، مبرزا أن احتكار بعض الدول الكبرى المصنعة للقاح أخر وصوله إلى المغرب. وأوضح البوزيدي ل”الأيام24″، أن المرحلة المقبلة تستلزم اتخاذ التدابير الاحترازية على الرغم من بدء عملية التلقيح مستقبلا، خاصة أن فترة التلقيح ستأخذ مدة زمنية ليست بالقليلة، وهو ما يستدعي الحفاظ على النظافة وغسل الايدي والتباعد والابتعاد عن التجمعات حتى لا تصل السلالة الجديدة لفيروس للمغرب وتنتشر

بيننا. الابراهيمي: الضغط العالمي سبب تأخر اللقاح كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن السبب الرئيسي لتأخر التلقيح هو الضغط العالمي الكبير على اللقاحات، نظرا للتفاوت بين العرض والقدرة العالمية المحدودة للتصنيع. وأكد البروفيسور الابراهيمي، في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك، أنه يجب أن تكون ثقتنا كبيرة في مدبري الشأن العمومي وأن يبتعد الكثيرون عن المزايدات الإعلامية، مشددا على أن المغرب كان وسيبقى وفيا لجملة مبادئ تحدد رؤيته لتطعيم مواطنيه بشكل جماعي. وأبرز البروفيسور الابراهيمي، أن المبدأ الأول والأساسي والذي لن نحيد عنه مهما بلغت الأزمة من تعقيد، هو السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع واليقظة الدوائية الموازية

لكل لقاح نفكر في اقتنائه، مؤكدا أن جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها على مستوى العالم، والموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية. العثماني يوضح من المرتقب أن يكشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، معطيات جديدة عن اللقاح، حيث تقرر عقد جلسة عامة، غدا الثلاثاء لمساءلة رئيس الحكومة، حول “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا”. وتأتي مساءلة العثماني بعد أن أعلنت وزارة الصحة سابقا بأنها ستشرع في تلقيح المواطنين، ضد فيروس كورونا المسجد، منتصف شهر دجنبر 2020. ووجه نشطاء على الفيسبوك، انتقادات لاذعة للعثماني ووزير الصحة آيت الطالب، حيث أن الحكومة لم تكشف بعد عن موعد بدء حملة التطعيم ضد وباء كوفيد-19، على الرغم من أن المملكة كانت من بين الدول الأولى في العالم التي أعلنت انخراطها مبكراً في الإعداد الاستراتيجية تطعيم مواطنيها ضد الوباء.

قد يهمك ايضا

تحذير رسمي في النرويج بعد وفاة 23 شخصًا إثر تلقي لقاح كورونا

إندونيسيا تخالف العالم وتعطي لقاح كورونا لصغار السن أولا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تأخر اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى المغرب أسباب تأخر اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca