آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح

فيروس كورونا بالمغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

شدّد إحسان المسكيني، خبير في علم الفيروسات وفي الكيمياء الإحيائية، على أن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب جد مقلقة خاصة أن عدد الإصابات في ارتفاع مستمر وكذلك عدد الوفيات الذي يتراوح بين 70 و80 وفاة يوميا، مما يدل على سرعة انتشار الوباء في المغرب وأن هناك تراخ شيئا ما من طرف المواطنين في التصدي لهذا الوباء، بحسب تعبير المسكيني.

وكشف المسكيني، في تصريح لـ”سيت أنفو” تفاصيل مثيرة عن لقاح كورونا، موضحا أن المغرب مقبل اليوم على لقاح فيروس كورونا الذي سيرتقب أن يكون موجودا في الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا اللقاح سبق أن أجريت حوله عدة أبحاث على مستوى عدة دول في العالم كما كان هناك متطوعون مغاربة ضمنهم.

وشدّد المسكيني، على أن هذا اللقاح أعطى نتائج واعدة، وكان لقاحا فعالا ضد كوفيد-19، مبرزا أن طريقة إنتاج واكتشاف وتطوير اللقاحات يأتي عبر عدة مراحل، حيث تكون في البداية مرحلة ما قبل السريرية وتتجلى في عزل الفيروس ودراسته بشكل عام، وكانت هذه المرحلة جد قصيرة بالنسبة لكورونا نظرا لمعرفة العالم لنوعية هذا الفيروس، باعتبار أن هناك فيروسات مشابهة له مثل فيروس كورونا الذي ظهر في 2003 وفيروس “مِيرس” الذي كان في السعودية عام 2014، وكلهم عائلة واحدة، حيث استطاع العالم بسهولة عزل فيروس كوفيد 19.

وتابع الخبير في علم الفيروسات، أنه بعد هذه المرحلة، تأتي المرحلة الأولى والتي يتم إجراؤها على عدد من المتطوعين حيث يتم تتبع حالتهم، تم المرحلة الثانية وتهم توسيع هذه الفئة، تليها المرحلة الثالثة التي تعرف مشاركة آلاف المتطوعين في أخذ  لقاح كورونا، وكل ذلك من أجل التوصل للقاح فعال وآمن، يقول المسكيني.

وأكد المتحدث ذاته، أن لقاح كورونا تنتج عنه فقط أعراض طفيفة مثل احمرار المنطقة التي يتم فيها اللقاح أو ارتفاع نسبي في درجة حرارة الجسم، حيث لا تدوم مثل هذه الأعراض أكثر من 24 ساعة، مشيرا إلى أن أهمية اللقاح تتجلى في الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يسمح للشخص المستفيد من تكوين مضادات أجسام تتصدى للفيروس وبالتالي بطء انتشاره في انتظار القضاء عليه كلما كان هناك احترام للشروط الأساسية.

وشدد المسكيني، على أن بداية اللقاح ضد كورونا بالمغرب، لا يعني أن الفيروس سيختفي بشكل نهائي، وبالتالي فإن  تراخي المواطنين خلال هذه المرحلة يمكن أن يشكل انتكاسة كبيرة جدا، باعتبار أن عملية التلقيح يجب أن ترافقها  التدابير الاحترازية ضد الوباء من قبيل وضع الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي.

وقال المسكيني إن “اللقاح يحتاج لمدة معينة كي يعطي مفعوله داخل جسم الإنسان، واللقاح جد مفيد في الفترة الحالية وسيخرج المغرب من قوقعة مقلقة، نظرا لارتفاع عدد الإصابات والوفيات اليومية”،  مشدّدا على نتائج اللقاح ستكون واعدة على المغرب وسيكون هناك نوع من التحرر في الشهور المقبلة.

وأشأر إلى أن مجموعة من الدول شرعت في التهيئ لعملية التلقيح، حيث أن العديد من المختبرات الدولية نجحت في الوصول إلى عملية التلقيح مثل أمريكا (شركة فايزر وموديرنا)، وكذلك “أكسفورد” ببريطانيا، مضيفا أن العالم لن يتخلص نهائيا من فيروس كورونا باعتبار أن عملية إنتاج اللقاح  تتطلب شروطا أساسية ومدة زمنية معنية من أجل تعميم التلقيح على جميع الدول الغنية والفقيرة منها والقضاء على الفيروس، وهو ما يحتاج إلى مزيد من الوقت.

ودعا المسكيني، المغاربة إلى أخذ لقاح فيروس كورونا، حيث سيكون فيه إفادة كبيرة جدا وسيساعد في نمو الاقتصاد المغربي ويحمي  مجموعة من المواطنين، سيما الذين عندهم هشاشة صحية والذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذلك الفئات الموجودة في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس كالأطقم الطبية والسلطات العمومية وأساتذة التربية والتكوين.

قد يهمك ايضا

مغربيات يصارعن سرطان الثدي وناجيات يحكين عن مرارة التجربة

فخرية خميس تسعدّ للعلاج من سرطان الثدي وتكشف شفاءها من "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca