آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي

أطفال الأنابيب
لندن - الدار البيضاء

ادعى بحث أن أطفال الأنابيب لا يصبحون أصغر من أولئك الذين تم إنجابهم بشكل طبيعي.

ووجد خبراء الخصوبة اختلافات في الطول أو الوزن أو حجم الجسم بشكل طبيعي، حتى بعد بلوغهم سن المراهقة المتأخرة.

وزعم فريق جامعة بريستول أن الآباء يجب أن "يطمئنوا" من خلال "العمل المهم".

وقال المعد الرئيسي الدكتور أحمد الحكيم، عالم الأوبئة: "في المملكة المتحدة، تم إنجاب أكثر من طفل واحد من بين كل 30 طفلا عن طريق الإنجاب المساعد. لذلك نتوقع في المتوسط ​​أن طفلا واحدا في كل صف بالمدرسة الابتدائية قد تم إنجابه بهذه الطريقة. ومنذ الولادة الأولى لطفل عن طريق التلقيح الاصطناعي، أثيرت مخاوف بشأن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال. يمكن طمأنة الآباء وأطفالهم أن هذا قد يعني أنهم أصغر قليلا وأخف وزنا من الطفولة إلى المراهقة، ولكن من غير المرجح أن يكون لهذه الاختلافات أي آثار صحية".

وتتبعت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، أكثر من 158000 طفل في مرحلة البلوغ. وشملت ما يقرب من 2.5% الذين ولدوا من خلال تكنولوجيا الإنجاب المساعدة، مثل التلقيح الاصطناعي.

ودرسوا بيانات الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال المولودين عن طريق الحمل الطبيعي أو "تقنية الإنجاب المساعدة" في مختلف الأعمار.

كما تمت مقارنة نسبة الدهون في الجسم ومحيط الخصر. وجاء الأطفال من دول في أوروبا - بما في ذلك المملكة المتحدة - وكذلك أستراليا ونيوزيلندا وكندا والصين وسنغافورة.

وأظهر التحليل الإحصائي أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر كانوا أقصر بحوالي 0.27 سم، في المتوسط​​، من أولئك الذين ولدوا عن طريق الحمل الطبيعي.

ولكن مع تقدمهم في السن، أصبح الفرق أصغر، حيث كان الأطفال الذين ولدوا بشكل طبيعي أطول بمقدار 0.06 سم فقط عند بلوغهم سن 17 عاما، في المتوسط.

وتم رصد اتجاه مماثل للوزن، حيث وُلد الأطفال أخف وزنا بمقدار 0.27 كغ إذا أنجبوا من خلال طرق اصطناعية، في المتوسط. ومع ذلك، في مرحلة البلوغ، كانت أوزانهم أثقل 0.07 كغ.

وكان مؤشر كتلة الجسم للأطفال الذين ولدوا من خلال علاج الخصوبة أعلى بمقدار 0.09 درجة بحلول الوقت الذي بلغوا فيه 17 عاما.

قد يهمك ايضاً

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca