آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غضب في صفوف العاملين بقطاع الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب في صفوف العاملين بقطاع الصحة

وزارة الصحة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

جدل كبير جدا، ذلك الذي أعقب بلاغ لوزارة الصحة المغربية، جرى إصداره أمس الجمعة، أكدت من خلاله أنه "سيتم إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية خلال الأسبوع المقبل". وأن هذه العملية الوطنية، التي ستتم بصفة تدريجية، ستهم الفئات المستهدفة، بدءا بـ"الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19 ومضاعفاته"، في إشارة إلى "مهنيي الصحة" البالغين من العمر "40 سنة فما فوق"، وهو ما دفع عدد من مهنيي القطاع، الذين تقل أعمارهم عن "40 سنة" إلى طرح أكثر من علامة استفهام، حول الدراسة التي استندت إليها الوزارة من أجل تحديد الفئات التي ستكون لها أولوية الإستفادة من هذا اللقاح.

إلى ذلك، فقد أكدت مصادر مطلعة أن العاملين بقطاع الصحة، غير المعنيين بـ"التلقيح" خلال هذه المرحلة (أقل من 40 سنة)، عبروا عن امتعاضهم الشديد إزاء هذا القرار، حيث تساءل العديد منهم حول ما إن كانت الوزارة قد استندت في قرارها على دراسة علمية، تؤكد أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، يتوفرون على "مناعة" تقيهم من الإصابة بعدوى "كورونا"، أو أن "كورونا" لا تصيب إلا من تفوق أعمارهم الـ 40 سنة، سيما في ظل احتكاكهم المباشر مع مرضى "كوفيد 19".

ومن جهة أخرى، تساءل البعض الآخر، حول ما إن كانت وزارة الصحة، ستتحمل مسؤوليتها الكاملة، في حالة إصابة أحد أفراد هذه الفئة غير المعنية بـ"التلقيح"، أو في حالة الوفاة لا قدر الله نتيجة الإصابة بهذا الفيروس اللعين.

هذا وقد وصف عدد من المقصيين من عملية التلقيح التي سيستفيد منها العاملون بالصفوف الأمامية، أن هذا القرار بـ"الجائر" و "الفئوي"، حيث طالبوا الوزارة الوصية بضرورة كشف كل المعطيات والمعلومات التي استندت إليها في طريق تحديد المستفيدين من اللقاح.

قد يهمك ايضا 

وزارة الصحة المغربية تكشف عن مواعيد ومراكز التلقيح

المغرب يسجل 1138 إصابة و29 وفاة جديدة بفيروس كورونا الجمعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في صفوف العاملين بقطاع الصحة غضب في صفوف العاملين بقطاع الصحة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca